أخبار محلية

هكذا استدرج القاتل حسين فياض ضحايا مجزرة انصار!

كشفت مصادر مطّلعة لـ”النهار” ما جرى، قبل وقوع مجرزة انصار، وتقول: “اتّصل الجاني حسين فياض بالوالدة باسمة عباس وأقنعها بالخروج مع بناتها لتناول السندويش في مكان قريب من البلدة، إلّا أنّ الابنة الصغرى رفضت، فأصرَّ عليهنّ جميعاً، وأقنعهنَّ أنّ المطعم قريب ولن يتأخّرنَ. خرجت الضحايا الأربع على عجل بثياب البيت، وتُركت الأغراض الخاصّة في مكانها، حتّى أنّ الركوة التي كانت باسمة تحتسي قهوتها وُجِدت على الطاولة، إضافة إلى أوراقهنَّ الشخصية والمصاغ، وهذا ما شكّل دليلاً إضافيّاً لدى الوالد زكريا صفاوي أنّ وراء اختفائهنَّ دافع إجراميّ وليس فراراً إراديّاً.

وتشير الى أن حسين فياض إعتمد أسلوب الاستدراج لإخراج ضحاياه من المنزل، وهو الذي كان يتردّد إليه مراراً بعد علاقة عاطفية جمعته بالابنة الوسطى تالا (20 عاماً).

توجّه فياض إلى مكان قريب من المغارة حيث وُجِدت الجثث، وكان على اتّفاق مع السوري حسن الغنّاش للمساعدة في إتمام الجريمة. وعند وصوله، طلب فياض من الأم وبناتها النزول من السيارة بحجّة أنّه يريد التحدّث على انفراد مع الغنّاش. نزلت العائلة من السيارة، ونفّذ فياض جريمته في دقائق، مستخدماً سلاح “بومب أكشن” نحو الوجه والصدر ومن مسافة قريبة، وفق ما أظهره كشفُ الطبيب الشرعي على الجثث بالأمس. وهنا تلفت المصادر المطّلعة إلى أنّ “فياض خطّط لنزول العائلة من السيارة وتنفيذ الجريمة بعيداً منها بقليل لئلّا تظهر أيّ آثار لدماء وحمض نووي على السيارة بعد مقتلهنّ”، وهذا ما يعزّز فكرة التخطيط المسبق لكلّ تفاصيل الجريمة.

المصدر: صحيفة النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى