أخبار محلية

باسيل اطلق مبادرة بعد مسارٍ سياسي أضعف وجوده

يبدو أنّ مرور نحو أقلّ من عام على حرب غزة وردّ الحزب المضبوط بعد اغتيال شكر واحتواء الإسرائيلي له من دون توسيع رقعة التصعيد إلّا لساعات قليلة تدفع حليف الحزب أكثر إلى محاولة تحريك المياه الرئاسية الراكدة على قاعدة عدم إمكانية انتظار تسوية قد تتطلّب أشهراً إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية و”تركيب” الإدارة الأميركية الجديدة، وفي سياق الضغط على الثنائي الشيعي تحديداً لفصل الجنوب عن الرئاسة.

يُذكر أنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كان قد طرح معادلة مشابهة خلال مؤتمر صحافي عقده في 13 حزيران الماضي لعرض نتائج تحرّكه الرئاسي باتجاه القيادات السياسية وخلاصتها: “البديل عن المسار المطروح مواجهة شاملة لإنهاء الفراغ. نحن أمام خيارين إمّا التوافق وإما عدم التكيّف مع الفراغ وعدم التسليم به”.

بتأكيد خصوم باسيل يحاول رئيس التيار فقط “إنعاش” حيثيّته السياسية بعد مسارٍ سياسي أضعف وجوده على طاولة المقرّرين بفعل السياسات العبثية التي انتهجها.

أمّا مؤيّدوه فيتحدّثون عن إدارة متجدّدة على رأس التيار فرضتها عوامل من داخل التيّار وخارجه، إضافة إلى كلّ التطوّرات التي عصفت بلبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، “واليوم بات ملحّاً تجاوز المعطى العسكري من أجل فتح ملفّ الرئاسة مجدّداً على قاعدة الدعوة المكرّرة إلى توافق رئاسي على أساس جولات تشاور محدودة زمنياً… وإلا فاتّخاذ خطوات تصعيدية يعلن عنها لاحقاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com