أبرز الأخبار

كشف عن طريقة سحرية لزوال التيار وسر جعجع ومخطط باسيل: دعوة “مسيحية” عاجلة جدًا!

رأى المحامي والمحلل السياسي أنطوان نصرالله أنه “من المحزن أن نرى حزب كبير كالتيار الوطني الحرّ يتدمر، وأنا كنت محقًا بالإبتعاد خصوصًا عندما يصبح المكان غير قادر على تحقيق الآمال، وأنا أدعو الخارجين من التيار أو من غيره من الأحزاب إلى تشكيل تنظيم جديد”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر قال نصرالله: “أنا أتواصل مع الكثير من الخارجين من الأحزاب المسيحية، من الكتائب والقوات والتيار لتأليف شيئ جديد بعيدًا عن هذه الأحزاب”.

وشدد على أنه لا يستهاب هالة الرئيس ميشال عون “أنا لا أستهاب إلاّ الله، الذي أعتقد أنه هو أيضًا قابل للنقد، وفي رأيي الرأس المدبر في كل ما يحصل داخل التيار، هو العماد ميشال عون نفسه، هو من يتخذ القرارات بهدف توريث صهره جبران باسيل دون أي إعتراض، ومشكلتنا معه هي مشكلة أخلاق وقيم”.

ولفت إلى أن “كل الأنظمة الدكتاتورية تستعمل القانون في أحكامها الجائرة، كذلك التيار، والمحازبون شرفاء، لكنهم يتبعون لزعماء سيأخذونهم إلى الهاوية، وهذا ينطبق على الأحزاب المسيحية كافة”.

وأشار إلى أن “وزراء التيار يغيبون الدور المسيحي داخل مجلس الوزراء عبر مقاطعة الجلسات التي تُتخذ فيها قرارات غير دستورية، والتي يكون نصابها مؤمن، والأحزاب المسيحية بشكل عام لم تقم بأي شيئ لإنهاض الدولة”.

وإعتبر أننا “نعيش اليوم فترة التيار الباسيلي الذي سيكتفي بعشرة نواب من جماعة “أمرك سيدنا” من دون أية معارضة، فداخل التيار، كما جميع الأحزاب اللبنانية، ممنوع النقاش إلاّ بالسطحيات، والوحيد الذي يتخذ القرارات هو باسيل ومن حوله من مستشارين في معظمهم لم يكونوا أصلاً تيار”.

وأكد أنه لا يريد التوجه بأية رسالة إلى العماد ميشال عون، “أصلاً لا رأي لمن لا يطاع، وأنا قد شفيت تمامًا من عقدة ميشال عون، فهو مثله مثل غيره، ولا أحد يتعلم إلاّ من جيبه، وبالتالي أنا أدعو النواب المغادرين إلى تأليف جبهة جديدة تعيد الثقة إلى اللبنانيين، وعلى هؤلاء النواب العمل منذ اليوم لقيام هذه الجبهة، والاّ لن ينجحوا في الإنتخابات القادمة”.

وتابع، “أقول لهم إنزعوا جلد التيار عنكم، وإتركوا له فقط العنوان، أما جمهور التيار فيمكن إجتزابه شرط أن نجد له الأمان، لقد ولّى زمن الدكتاتورية، ولو أردناها لذهبنا إلى القوات اللبنانية، فالمشكلة تكمن في طريقة التعاطي مع المواطنين، لماذا لا يقولون لهم كيف فشلوا في الحكم بدل أن يقولوا أنها مؤامرة، لقد إختلفوا على توزيع الغنائم مع سعد الحريري ومع القوات اللبنانية”.
وأضاف، “شجرة التيار ضدبها الفوسفور وإقتلعت من جذورها، والتيار مستمر بسبب الفراغ على الساحة المسيحية، وفي حال تمت تعبئته سينتهي أمر التيار والقوات، وحاليًا لا أحزاب في لبنان، هناك فقط حزب الله، وتسألون لماذا يهاجر اللبنانيون؟”.

وأوضح أن “المطالبة بالفدرالية هي مطالبة عالهوارة ومن دون دراسة، فمعظم مداخيل الدولة تتمركز في بيروت الكبرى، وسمير جعجع لم يقدم أي شيئ للبنان”.

وتطرق إلى أن “من يراهن على إنتصار حزب الله إنتصارًا كاملاً يحلم، كذلك من يراهن على خسارته خسارة كاملة يحلم أيضًا، ولا بد من اللجوء إلى الحوار”.

وأصرّ على أن “لا إنتخابات رئاسة جمهورية حاليًا، ونسبة حصولها منخفضة جدًا، لأن تركيبة المجلس النيابي لا تسمح بذلك، كذلك فإن الخارج غير مهتم لأمرنا، وفي الإنتظار علينا أن نعرف إلى أين يتجه لبنان وما سيكون عليه دور رئيس الجمهورية العتيد”.

وأثنى على “تمسك الرئيس نبيه بري بالقرار 1701، ولدى زيارته لبنان، شدد الموفد الأميركي أموس هوكشتاين على أمر وحيد هو التصعيد في الجنوب”.
وختم المحامي والمحلل السياسي أنطوان نصرالله بالقول: “نحن حاليًا في نتظار ما ستؤول إليه المفاوضات في دولة قطر، وأنا أشك أن يقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإنسحاب من غزة، وهو يأمل بمتابعة الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com