أخبار محليةخاص

المقعد الثاني في بشري “في خطر”

كتبت ابتسام شديد

لن تكون المعركة الإنتخابية في دائرة بشري “سهلة” كما في السنوات الماضية بالنسبة الى حزب القوات اللبنانية نظرا للمتغيرات الكبيرة التي عصفت في ساحة الأحزاب السياسية ومناطقها الإنتخابية تأثرت بها جميعا بمن فيهم القوات.

صحيح ان بشري تعتبر عرين القوات إنتخابيا إلا ان القوات تخوض إنتخابات ٢٠٢٢ في إختبار حقيقي لحجمها ومسارها السياسي في منازلة التيار الوطني الحر في كل الدوائر ومعركة إثبات وجود والحفاظ على الإرث الشعبي في مناطقها.

فالمعركة اليوم في معقل القوات بشري لم تعد تشبه نفسها على الرغم من ان القوات هي الناخب الأكبر في القضاء لحجم الأصوات وتليها العائلات والتيار الوطني الحر والمردة .

وفق لوائح الشطب هناك ٤٠ ألف ناخب في بشري منهم ١٤ ألفا في المدينة ووفق نتائج إنتخابات ٢٠١٨ في رصيد معراب ١٢ ألف صوتا توزعت بين النائبة ستريدا والنائب جوزف إسحق الا ان هذه النسبة معرضة للاهتزاز على مستوى الدائرة بحكم عوامل كثيرة تعصف بالاستحقاق.

فنيابة اسحق مهددة وعلى المحك وقوى التغيير قد تتسلل الى الدائرة وقد تحصد مقعدين في دائرة الشمال الثالثة مما يشكل خطرا مباشرا على القوات كما ان المرشح وليم طوق يسعى الى كسب المقعد الذي كان يشغله والده النائب جبران طوق من خلال لعبة الحواصل الإنتخابية والتحالفات.

تؤكد مصادر في التيار الوطني الحر ان المحادثات الإنتخابية مع المرشح وليم طوق صارت في الشوط الأخير وهذا التحالف اذا تم سيكون مكسبا بالاستناد الى أرقام ال٢٠١٨ فيما لو تحالف حينها طوق مع التيار بدل المردة لكان نائبا في برلمان ٢٠١٨ .

القول بخسارة القوات مقعدها يستند الى مشكلة داخلية نشأت مع إعادة ترشح إسحاق مجددا الذي لاقى إعتراضا لدى بلدات القضاء لمسألة ترشيح “مرشح” ثان من حصرون وليس من المدينة لاعتبار ان هذا الخلل يتيح للمعترضين التسلل الى المقعد الثاني إضافة الى حظوظهم بالفوز من خلال النظام النسبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى