أخبار محلية

ضربة الضاحية تكشف عن خرق استخباراتي كبير

ردت إسرائيل على ما اعتبرته قصف “حزب الله” لبلدة مجدل شمس في الجولان السوري، باستهداف القائد العسكري الكبير في الحزب فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية.

ومع تضارب الأنباء حول استشهاد شكر أو نجاته، فإن ما حدث وفق مصادر متابعة يكشف عمق الخرق الإسرائيلي لمعاقل “حزب الله” الرئيسية.

وتأتي هذه الضربة بعد سبعة أشهر من اغتيال إسرائيل للقيادي في “حماس” صالح العاروري وعدد من مسؤولي الحركة بالضاحية الجنوبية أيضا.

عمليات الإستهداف هذه بالإضافة إلى الإغتيالات التي طالت عدداً من مسؤولي الحزب العسكريين في الجنوب خلال الأشهر الأخيرة، تكشف بشكل لا لبس فيه الإختراق الميداني القائم والذي لم يعد بالإمكان ربطه بالهاتف الخلوي أو الكاميرات الموضوعة على المنازل والمحال التجارية.

وتؤكد هذه العملية من حيث الإختراق البشري، ما كُشف عن قيام الولايات المتحدة بمنع تل أبيب من استهداف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم الحادي عشر من أكتوبر 2023 بحجة الخشية من انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة، وتقديم تعهدات لإسرائيل بإرسال بوارج حربية إلى محاذاة الشاطئ، كخطوة تخفف من هواجس إسرائيل بامكانية شن الحزب هجوماً مشابهاً لهجوم “حماس” في السابع من أكتوبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com