أخبار محليةخاص

الإحصاءات الانتخابية الأخيرة التي أجرتها القوات بيّنت تقدّم التيار عليها بنائبَين او ثلاثة

تشدّ الأحزاب اللبنانية كما المجموعات المدنية الأحزمة لخوض السباق الإنتخابي الذي أقفل على ألف وثلاثة وأربعين مرشّحا. وتتّخذ الإنتخابات طابع الحماوة على الساحة المسيحية حيث تعمل الأحزاب الرئيسية المتمثّلة بالتيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية على التحشيد لكسب أكبر كتلة مسيحية تعطي الرئيس المقبل للجمهورية الشرعية المطلوبة لخوض معركته.
ليس خافيا أنّ قيادة القوات اللبنانية عملت منذ ثورة 17 تشرين الـ2019 على بلورة معركتها الإنتخابية باكرا، مستفيدة من النقمة الشعبية على السلطة وتحديدا على العهد والتيار الوطني الحرّ، وقد زاد من هذه النقمة إنفجار 4 آب في قلب العاصمة وما خلّفه من دمار هائل في الأحياء المسيحية من بيروت.
تخوض الأحزاب معاركها الإنتخابية إذا وعينها على الإحصاءات. وفي هذا السياق، تقول مصادر مُتابعة لـ”ليبانون فايلز” إنّ الإحصاءات الانتخابية الأخيرة التي أجرتها القوات اللبنانية، بيّنت التقارب بينها وبين التيار الوطني الحر. لا بل إنّ بعضها أظهر استمرار تقدّم التيار على القوات بنائبَين او ثلاثة.
هذا الواقع، تضيف المصادر، جعل قيادة القوات تعمل على خطّ مواز من أجل إستمالة الأصوات السنية، ولكنّ قرار الرئيس سعد الحريري بالإنسحاب من الحياة السياسية معطوفا على تردّي العلاقة بين القوات والمستقبل بفعل تراكم الأخطاء في الخطاب الإعلامي للقوات، أدّى بقيادة المستقبل الى اتخاذ قرار حازم بمنع القوات اللبنانية من الإستفادة من القواعد السنية بشكل عام والمُستقبلية بشكل خاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى