أخبار محلية

هذا هو الخيار الرئاسي الثالث

يبدو أن كل المساعي الخارجية أي الفرنسية والقطرية واللجنة الخماسية عموماً باتت مقتنعة بحلّ الخيار الثالث، الأمر الذي يتناقض مع توجهات فريق الممانعة الذي يصرّ على ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية المرفوض دولياً ومحلياً. ومع بدء المشاورات القطرية تعددت الأسماء المرشّحة لرئاسة الجمهورية، وبات من المؤكد أن إسم النائب نعمة افرام مطروح كخيار ثالث إلى جانب أسماء أخرى مثل قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السابق زياد بارود والعميد الياس البيسري والعميد جورج خوري وغيرهم.

طبعاً إسم نعمة افرام ليس جديداً في التداولات الرئاسية، فهو مطروح منذ بدء الكلام عن الاستحقاق الدستوري، لذلك تلفت مصادر افرام الى أن القطريين يطرحون كل الأسماء التي أفرزها الواقع السياسي اللبناني بعدما استشعروا أن لا امكان لوصول المرشحين اللذين تطرحهما الممانعة والمعارضة، وبالتالي بات من المنطقي لتجاوز الاستعصاء الرئاسي الذهاب إلى الخيار الثالث، ونعمة افرام يُصنّف في هذه الخانة.

ونسأل: هل افرام قادر على طمأنة الممانعة والمعارضة في آن معاً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com