أخبار محلية

كل الاحتمالات واردة امنيا!

تشير مصادر، إلى معطيات تمتلكها أكثر من جهة سياسية فاعلة، ومن خلال اتصالات جرت معهم من قبل أصدقاء مشتركين من باريس إلى واشنطن، ومفادها، أن لبنان قد يمرّ خلال الأشهر القليلة المقبلة في مخاضٍ عسير على كافة الأصعدة، وعلى وجه الخصوص الملفات الإقتصادية والحياتية والإجتماعية، وحيث أوروبا نفسها بدأت تعاني من أزمات كبيرة، فكيف الحال في لبنان المنهك إقتصادياً والمُفلس، وإذا لم يتم تداركه من قبل مسؤوليه، فإنه مقبلٌ على الأسوأ، ولن يجد من يكون إلى جانبه في خضمّ هذه الحرب الكبيرة التي تشهدها أوكرانيا، وحيث المجتمع الدولي برمّته يواكبها على مدار الساعة، بحيث بدأت تغيّر في الوقائع الجيو ـ سياسية أوروبياً وكذلك إقتصادياً.

وبالتالي، تحذّر المصادر عينها، من أن لبنان لن يكون بمنأى عن هذه التفاعلات والإرتدادات، كونه على تماسٍ إقتصادي وسياسي مع دول الإتحاد الأوروبي، لا سيّما فرنسا التي هي من تتولى الملف اللبناني، ولكنه موضوعٌ على الرفّ في هذه الظروف الإستثنائية أوروبياً ودولياً، ما يُبقي اللعبة مفتوحة على كافة الإحتمالات في حال لم تعالج الملفات الداخلية توافقياً، ولو اقتضى الأمر تنظيم الخلافات، وتجنّب إثارة أي مسألة من شأنها أن تغرق البلد في أزماته المتراكمة.

 

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى