سنّة عكّار: لا للقوات
تؤكد كل المعطيات ان هناك تعاوناً انتخابياً بين رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وحزب “القوات” إتّضح في دائرة زحلة بقرار ضم بلال الحشيمي(مقرّب من السنيورة) إلى لائحة “القوات” في دائرة البقاع الأولى.
لكن محاولات رئيس الحكومة الأسبق لم تُثمر عن أي نتيجة في دائرة الشمال الأولى(عكّار)، نتيجة مضي كل من النواب وليد البعريني وهادي حبيش ومحمد سليمان بتأليف لائحة انتخابية مشاكسة لتوجهّات السنيورة.
وبحسب المعلومات فإن هذه اللائحة الزرقاء تتخذ عنواناً اساسياً في معركتها الانتخابية: منع فوز اي نائب للقوات في عكار.
تستند تلك المعركة الى المزاج الشعبي السنّي في كل دوائر لبنان الذي يحمّل رئيس حزب القوات سمير جعجع مسؤولية شخصية في محاربة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. علماً ان عكار التي يتحكّم الصوت السنّي في انتخاباتها النيابية اوصلت نائباً للقوات في الانتخابات السابقة هو وهبي قاطيشا.
لكن الاصوات السنيّة الزرقاء او التي تدور في فلكها حالياً، فهي تُحرج أي مرشح سنّي يفكّر بالإنضمام الى لائحة القوات، لذلك لم تعثر معراب على اي مرشح سنّي جدي لغاية اليوم، بعدما تعثّر التفاوض بين النائب السابق طلال المرعبي وقيادة القوات.
فهل يستطيع المرشح عن المقعد الأرثوذكسي وسام منصور الذي تتبناه “القوات” توليف لائحة انتخابية متواضعة لضمان وصوله؟ لا يستطيع من دون الاصوات السنّية التي تحدد الفائزين في هذه الدائرة.
