أخبار محلية

هل طارت الودائع؟

لا يختلف اثنان على أن مسار المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي قد وصلت إلى طريق مسدود، وعلى أن التوصل إلى اتفاق وبرنامج تمويل، غير متاح في الوقت الراهن. وفي ضوء إعلان رئيس الوفد المفاوض نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، بأن المفاوضات طويلة ولن يتم التوصل إلى نتائج سريعة على هذا الصعيد، تزايدت الشكوك بإمكانية وقدرة الحكومة على تنفيذ ما يطلبه الصندوق من إصلاحات ضرورية تشكل معبراً إلزامياً لأي برنامج تمويل. وفي هذا المجال تحدثت مصادر إقتصادية ومالية مطلعة، عن وجود أكثر من عقبة أساسية تمنع وصول المفاوضات إلى الأهداف المنشودة ، خصوصاً وأن الحكومة لم تنفذ أي من الشروط المطلوبة وذلك على صعيد الإصلاح في كل القطاعات وتوحيد سعر الصرف وهيكلة القطاع المصرفي ووضع خطة تعافي وإقرار موازنة تركز على تطوير النمو، وذلك من دون إغفال قانون الكابيتال كونترول، الذي توقعت هذه المصادر أن يأتي مشوهاً وأن يكون الهدف منه، الحد من ملاحقة المصارف قضائياً في الخارج كما في الداخل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى