أبرز الأخبار

لغز في “أرحام الإسرائيليات” وتهديد “نهائي” وصل الى لبنان.. كاتب بارز يرسم السواد حول نظام ايران!

رأى الكاتب والناشط السياسي مصطفى فحص أن “إسرائيل تعيد تأسيس نفسها على مبدأ الإبادة، فالعنف هو أساس في ولادة إسرائيل الجديدة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال فحص: “هناك سردية جديدة لدى إسرائيل، قررت من خلالها الموت من أجل الإستقلال التام، غير مهتمة لما يقوله كل الرأي العام الدولي”.

وأضاف، “صنع القضاء والعسكر في إسرائيل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واجهة لعقولهم، وبعد الثامن من تشرين الأول تقصدت إسرائيل إغتيال غزة وعدم اغتيال السنوار وإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية، فتقلصت بالمقابل المطالب الفلسطينية إلى المطالبة بالعودة إلى المناطق التي هُجّروا منها، لم يبقَ فعليًا من الدولة الفلسطينية شيئ كي تعطى إستقلالها، والضفة الغرية أخطر على الإسرائيلي من غزة، وواشنطن خيرت نتنياهو بين رفح وبن سلمان، فإختار رفح”.

ولفت إلى أن “إيران توعدت في مراحل عدة من الحرب بالتدخل ولم تفعل، ماذا تنتظر؟ منذ اليوم الثاني من عملية الطوفان، عندما قامت الولايات المتحدة بتبرئة إيران، كان مفهومًا أن هذه هي حدودكم، وجبهة لبنان لم تغير شيئًا ولم تؤثر لا في الحرب ولا بالمفاوضات”.

وإعتبر أن “التهديدات الإسرائيلية ممكن أن تنفذ، ونحن مهددون بتصعيد كبير لإنهاء الخطر عن شمال فلسطين، وعمليات الحزب محدودة أما عمليات إسرائيل فموسعة، تتقصد من خلالها تدمير المنشآت العسكرية والمدنية، وإستهداف حتى السكان، أما التوصل إلى حل بين الطرفين فأصبح صعبًا، وأعتقد أن التحذير الدولي الذي نشر مؤخرًا هو فعلاً التحذير الأخير”.

وإستبعد أن يكون الهجوم على لبنان موسعًا كما يقال، ولن تذهب إسرائيل إلى حرب تطال كامل المناطق اللبنانية”.

وبالإنتقال إلى الموضوع الإيراني أشار فحص إلى أن “النظام ألغى التعددية وذهب إلى النمط الواحد، فأصبح لديه خللًا جينيًا في شخصيات قياداته وأصبح لديه أزمة في شخصية المرشد الذي يجب أن يكون القائد، أما الشخصية التي خلفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فهي سياسيًا أهم بكثير، فعلي باقري هو من أنجز إتفاقية بكين وغيرها من الإتفاقيات المهمة”.

وكشف أن “الشخصيات التي قد تنقذ نظام إيران، تعيش خارج الضوء، ولم تعد طهران تشبه طهران الثورة، وأنا في ظل النظام الإيراني الحالي أعتبر أن كل شيئ جائز في ملابسات مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي”.

وختم فحص بالإشارة إلى أن “هناك صعود عربي، إذ تحولت المملكة العربية السعودية إلى دولة إرتكاز، وهي تكسب مع إيران في السلم أكثر مما تكسبه في الحرب، على عكس إيران التي تخسر في سلمها مع السعودية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com