أخبار محلية

حوار بين “التيار” و”حزب الله”…والمعركة ضد نائب الرئيس ناجي حايك

بالرغم من العلاقة المتوترة بين رئيس “التيار الوطني الحر ” جبران باسيل و”حزب الله”، الا ان عددا من القياديين المقربين من باسيل، والذين لديهم نفوذ واسع في “التيار” بدأوا محاولات للتهدئة مع الحليف السابق.

وتقول مصادر مطلعة ان تواصلا جديا وغير رسمي بدأ بين بعض القيادات العونية الاساسية وبين” حزب الله” ضمن اطر عقلانية وغير انفعالية وتهدف الى الوصول الى قواسم مشتركة تنهي حالة القطيعة الحالية.

وتشير المصادر إلى أن خطاب نائب رئيس “التيار” ناجي حايك لم يعد يقنع باسيل الذي يتماهى اكثر مع المقربين منه من غير المحسوبين على “حزب الله” لكنهم في الوقت نفسه ليسوا من انصار حايك وسياسته.

في المقابل، تفيد المعلومات ” إن هناك حراكا موجها ضد الخطاب الجديد لباسيل وأن الايام الماضية شهدت قيام عدد من القيادات العونية السابقة بإنتقادات علنية لهذا الخطاب باسيل الذي يحاول من خلاله الابتعاد عن “حزب الله” ورفع خطاب مسيحي الطابع .

وتقول المصادر “ان هؤلاء القياديين يريدون حسم خياراتهم السياسية ويخوضون “معركة اعلامية” ضد نائب رئيس “التيار” ناجي حايك، داخل التيار وخارجه ايضا”.
وكان باسيل وصف في حديث تلفزيوني ليل امس العلاقة مع حزب الله بالعادية، لافتا الى أنه “كان هناك تفاهم بيننا،  وفي الشق  الذي يتعلق بحماية لبنان لا يزال التفاهم قائماً أما في الجزء المتعلق بالداخل فقد اهتزّ”. وقال: “أقل شيء احترام إرادة المكون المسيحي في الرئاسة واليوم هذا الأمر لا يحصل من قبل حزب الله وهم يمارسون نقيض ما فعلوه في العام 2016 حين احترموا هذه الإرادة بانتخاب العماد عون رئيساً”.

ولفت  الى أن “حزب الله ابدى اعتراضا على موقفي من ضرورة عدم ادخال لبنان في حرب غزة وانا ابلغتهم اعتراضي”، مؤكدا أننا “نقف انسانيا مع اهالي غزة وما يحصل معهم ونتضامن معهم سياسيا وعربيا ولكن هذا شيء وان يتدخل لبنان ليرفع الظلم عن غزة هو أمر آخر”، شارحا أن “لبنان بوضعه وقدراته لا يستطيع أن يحرر القدس، وما يقوم به الحوثيون تخطى القضية الفلسطينية واستراتيجيا تخطى وضع لبنان”.

المصدر: لبنان 24

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى