أخبار محلية

باسيل وقف مع الحزب للتصدّي لـ “جبهة معراب”

تقول مصادر معنيّة لـ “أساس”: “بعدما بلغت المواجهة حدّها الأقصى بين رئيس تيار الوطني الحر جبران باسيل وحزب الله، قدّمت الظروف السياسية فرصة لرئيس التيار لإثبات وقوفه إلى جانب الحزب من خلال التصدّي لـ “جبهة معراب” التي حاولت الاستثمار مسيحياً في القضية، خصوصاً من خلال محاولة إرجاء مراسم الدفن أربعة أيّام، وتصويب باسيل على ممارسات القوات التي تلت الجريمة بتعزيز واقع الأمن الذاتي وتأجيج الفتنة، مُعيداً القضية إلى جوهرها الأساس، وهو “لعبة خارجية مع تواطؤ داخلي عبر إبقاء ما يزيد على مليونَيْ سوري في لبنان”، الأمر الذي يؤدّي إلى حوادث مماثلة كتلك التي قضت على حياة باسكال سليمان”.

من الواضح، كما تقول المصادر، أنّ باسيل لم يذهب في موجة الاستثمار المسيحي مع أنّ الخطاب المسيحي المتشدّد طَبَع أخيراً لهجته، خصوصاً في ما يتعلّق بموضوع حقوق المسيحيين وممارسات حكومة نجيب ميقاتي.

من جهته، ذهب باسيل إلى حدّ القول: “يرفض سمير جعجع المشاركة في جلسات حوار قد تكون مصيرية بحجّة وضعه الأمنيّ، لكنّه طبّ على مركز القوات الحزبي في جبيل لشدّ العصب والتجييش ولحقن النفوس المشحونة، وأقفل محازبوه الطرقات لنحو 24 ساعة من دون أيّ رادع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى