أخبار محليةخاص

أسود يضغط على باسيل…”عليّي وعلى أعدائي”

يُدرك من يجول في جزين ويستمع لأهلها أنّ النقمة على عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب زياد أسود كبيرة جدًّا. والواقع يشير إلى أنّ أسود نفسه بات يعي حجم النفور الشعبي منه، ومن هذا المنطلق بدأ يستشعر الخوف مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي المنتظر في أيار.

وإلى حين حسم الترشيحات في جزين، فإنّ أسود سيبقى متوترًا و”عم يشبّق على كلّ الجبهات”، ساعيًا للحفاظ على مركزه كنائب وفارضًا نفسه على “التيار الوطني الحرّ” على الرغم من استطلاعات الرأي التي تهمشه.

ويبدو أنّ الرجل الذي اشتهر بالكلمات النابية والتغريدات غير المألوف صدورها عن نواب، قرر مؤخرًا تغيير استراتيجيته علّ ذلك ينفع. ومن هذا المنطلق، بدأ يكثّف ضغوطاتها على رئيس تياره، النائب جبران باسيل متخوفًا من أن يختار الأخير النائب السابق أمل أبو زيد كبديل فعلي وأكثر جديّة منه في جزين.

وبغض النظر عن الإخبار المقدم من أسود ضدّ الـ OMT وما يحاول فعله من “تحت الطاولة”، إلّا أنّ جزين قالت كلمتها والإجماع حاليًا هو على أبو زيد، بالنسبة لشريحة لا يُستهان بها حتى من غير “العونيين”.

وعلى الرغم من العاصفة التي يتسببها أسود في جزين وعكسه وجود انقسام حادّ داخل “التيار الوطني الحر”، ما زال باسيل يراقب انهيار تياره بصمت على وقع تراجع لافت بحجم القاعدة الشعبية المؤيدة.

لا بل ترى مصادر مطلعة على حقيقة ما يحصل في الكواليس، أنّ باسيل يخشى من ردّة فعل أسود كونه لن يتأخر عن قسم التيار والجميع يُدرك أنّ طموحات الأخير تتخطى المقعد النيابي بكثير. ولهذا السبب تغيب ردّات الفعل المسؤولة والمباشرة، في وقت يتخوّف النائب الجزيني الحالي من وصول أبو زيد إلى النيابة لأنّ ذلك يعني انتهاء حياته السياسة وإققال دفتره إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى