الفلتان الامني بلغ ذروته في بلدة مشمش… مقتل عسكري يحرّك القوات الجوية للقبض على الجاني

خاص Almarsadonline

بلغ الفلتان الامني في مناطق عكار ذروته عندما اقدم احد المجرمين في بلدة مشمش العكارية ويدعى أحمد وجيه الضناوي على قتل العسكري في الجيش اللبناني احمد راضي قمر الدين بدم بارد اليوم والفرار الى جهة مجهولة قد تكون المنطقة الواقعة بين عكار والهرمل.

اهالي مشمش واقارب الضحية الذين ضاقوا ذرعاً من التعديات والاستفزازات والاخلال بالامن اصدروا البيان التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا )

عقب الجرمية النكراء التي راح ضحيتها ابننا المغدور أحمد راضي قمر الدين، يهم عائلة آل قمر الدين التأكيد على أن الجريمة الغادرة هي واحدة من سلسلة أعمال إجرامية حصلت وتحصل في بلدة مشمش منذ عودة عصابة المدعو محمد وجيه الضناوي وشقيقه  وأبناء اختهما للبلدة. وعليه، تحمل العائلة مسؤولية سفك دم ابننا لكل أفراد العصابة الإجرامية والإرهابية المذكورة، ولكل من تثبته الوقائع والتحقيقات. كما نطالب مؤسسة الجيش اللبناني إلى اعتبار ابننا وابنها المغدور قضيتها، والعمل معنا على إحقاق الحق وإنزال القصاص المناسب بكل أفراد العصابة المذكورة.

ونحن وإن كنا نقولها اليوم بأننا كنا ولا زلنا تحت سقف القانون، وبأن على الأجهزة الأمنية والقضائية القبض على الفاعلين والمجرمين منذ زمن بعيد، إلا أننا لن نقبل اليوم إلا بتطهير البلدة من العصابة المجرمة وإنزال حكم الله وقصاصه بكل فردٍ فيها بأنّ النَّفس بالنَّفس، احتراماً ووفاءً للدماء الزكية التي سالت في البلدة من دون وجه حق، ولأتفه الأسباب.

ختاماً، نحذّر كل من تسوّل له نفسه العمل على تأمين الغطاء والملجأ أو التكتّم عن أماكن اختباء أي فرد من أفراد هذه العصابة، أو على تقديم أي مساعدة مهما صغرت، واعتبار ذلك مشاركة عن سابق إصرار في هذه الجريمة النكراء، وتحميله المسؤولية الكاملة كشريك للعصابة في عملياتها الإجرامية والإرهابية.

( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )

آل قمر الدين، مشمش، 29/3/2024

وعقب الجريمة النكراء، استنفرت وحدات من الجيش اللبناني في مقدمتها الوحدات الجوية المؤلفة من عدة طوافات، وقامت بمسح شامل فوق مناطق عكار والهرمل بهدف البحث وتقصي أثر الجاني الضناوي، لكنها حتى الآن لم تنجح في القبض عليه.

مراجع امنية تخشى تطور الوضع الامني باتجاه الاسوأ خاصة بعد اقدام اهالي المغدور على احراق سيارة الجاني كما تظهر في الصورة والقيام بعمليات انتقام خاصة وان اهل الضحية يتهمون اشقاء واقارب الجاني بالضلوع في عمليات جرمية عديدة سبقت عملية قتا المغدور.