أبرز الأخبار

غارات اسرائيلية على مستودعات صواريخ لحزب الله قرب المطار

بعد ساعات على قصف إسرائيلي من اتجاه الجولان استهدف أحد المباني السكنية في محافظة ريف دمشق، دوت انفجارات عنيفة قرب مطار حلب.

فقد شنت إسرائيل غارات على مستودعات أسلحة قرب المطار، ما أدى إلى مقتل أكثر من 36 قتيلا بين مدنيين وعسكريين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.

كما أوضح أن الهجوم “طال مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي”.

كذلك، أضاف “أن انفجارات مماثلة سمعت في السفيرة وكفرجوم غرب حلب، بينما تستمر أصوات الانفجارات حتى الآن، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل وجرح العشرات من العسكريين نتيجة الانفجارات في المستودعات”.

في حين كشف مصدران أمنيان أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 5 من حزب الله، حسب رويترز.

جاء هذا بعدما أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان أن عددا من المدنيين والعسكريين سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم اتهمت إسرائيل بشنه على نقاط في ريف حلب. وأوضحت أن القصف وقع الساعة الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي من اتجاه أريا جنوب شرقي حلب.

كما أشارت إلى تزامن القصف مع ما وصفته بأنه “اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”.

كذلك، أكدت وقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت، أمس الخميس، أيضا مواقع لفصائل موالية لإيران وحزب الله بريف دمشق، ما أسفر عن إصابة خمسة “مسلحين” سوريين يعملون مع حزب الله.

فيما أوضح المرصد أن المصابين يعملون حراساً بمقر استهدفته الضربات الإسرائيلية في منطقة البحدلية قرب منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع سورية تابعة لحزب الله أو عدد من الميليشيات المدعومة إيرانياً، حيث قُتل أكثر من ستة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارات إسرائيلية مشتبه بها منذ كانون الاول الفائت.

ما دفع الحرس الثوري إلى تقليص نشر كبار ضباطه على الأراضي السورية، وخطط للاعتماد بشكل أكبر على الفصائل المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك، وفق ما أفادت سابقا وكالة رويترز.

في حين بلغ عدد الضربات الإسرائيلية منذ مطلع العام 2024، 25، 17 منها جوية و8 برية، وفق إحصاءات المرصد.

وقد أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

كما أدت إلى مقتل 43 من العسكريين السوريين، بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى