أخبار دولية

خليفته المرجحة… من هي إبنة زعيم كوريا الشمالية؟

ذكرت “العربية”، أنّ أوّل إطلالة علنية لجو إي ابنة زعيم كوريا الشمالية تعود إلى العام 2022، عندما رافقت والدها خلال عملية تجريبية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وحازت جو إي مؤخرا على لقب “هيانغدو” أي “المرشدة”، ما يدفع للظن أنها قد تخلف والدها يوماً ما.

وإن كانت كوريا الشمالية لم تعرّف عنها يوماً باسمها بشكل رسمي ولم تكشف عن سنها، فإن الاستخبارات الكورية الجنوبية تعتقد أنها ابنة كيم جونغ أون والمغنية المشهورة سابقاً ري سول جو التي يقدّر المحلّلون أنها اقترنت بالزعيم الكوري الشمالي سنة 2009.

وكان التأكيد الوحيد عن وجودها قد صدر من نجم كرة السلة الأميركي السابق دينيس رودمان الذي قال إنه التقى ابنة للزعيم الكوري الشمالي تُدعى جو إي خلال زيارة لكوريا الشمالية قام بها في العام 2013.

وقدّمت في إحدى الفترات على أنها الابنة الثانية “للمرشد العظيم” في كوريا الشمالية، غير أن سيول صرّحت العام الماضي أنه “ليس في وسعها التأكيد” إن كان لكيم جونغ أون ابن بكر.

وخلال عرض عسكري في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس البلد في 8 شباط، شوهد الماريشال باك جونغ تشون، وهو من الضباط الأوسع نفوذاً في كوريا الشمالية، راكعاً أمام جو إي، في ما اعتبره محلّلون دليلاً لا لبس فيه على تأدية فروض الولاء.

ورأى أهن تشان-إل الجندي السابق في كوريا الشمالية الذي بات يعمل في مجال الأبحاث في كوريا الجنوبية حيث يدير المعهد الدولي للدراسات حول كوريا الشمالية أن “باك يمثّل الجيش الكوري الشمالي وأدى فروض الولاء لجو إي علناً”.

Doc-P-1177663-638466521692120419.jpg

ويُعرف والدها بحبّه للسترات الجلدية ويبدو أنه نقل ولعه هذا لابنته. وفي تشرين الثاني، صوّر الاثنان بسترة جلدية ونظّارة شمسية.

وقد استرشد كيم جونغ أون بدوره بجدّه كيم إل سونغ في تصفيف شعره وأسلوب لباسه وطريقة تصرّفه في العلن.

ويعتبر محلّلون أنه منهج متّبع لإبراز سلالة “بايكتو” على اسم جبل مقدّس في شمال شبه الجزيرة الكورية حيث ولد كيم جونغ إيل في 16 شباط 1942، بحسب السجّلات الرسمية.

ولم يعهد يوماً بقيادة البلد إلى امرأة، غير أنه “قد يكون انتماء جو إي إلى سلالة بايكتو المقدّسة ما دفع الزعيم الحالي الى اختيارها خلفاً له”، بحسب فلاديمير تيخونوف الأستاذ المحاضر في العلوم الكورية في جامعة أوسلو.

ولا شكّ في أن جو إي تنعم بعيش رغيد، لكنها “تُستغلّ لأغراض إيديولوجية وسياسية وينبغي لها أن تتبنى موقفاً علنياً ما زالت جدّ يافعة له”، بحسب خبراء.

وبدت في بعض التسجيلات الرسمية المصوّرة متعبة، “فهي تبقى طفلة في النهاية”، بحسب سوو كيم من مركز “ال ام آي كونسالتينغ” والتي كانت تتعاون مع وكالة الاستخبارات الأميركية. (العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى