أخبار محلية

شخصية لبنانية مطروح اسمها لرئاسة الجمهورية اشترى حقيبة يد لزوجته بـ200 ألف دولار

إلى أيّ دَرَك من الانحطاط تنوون السقوط بسياسيّيكم؟ هذا السؤال طرحه مسؤول أميركي على صديق له لبناني مقيم في واشنطن، بعد أيّام قليلة على زيارة وفد من السياسيين اللبنانيين الأصدقاء للعاصمة الأميركية. فيما كان المسؤولون الأميركيون يفاوضون أعداءهم الإيرانيين في مسقط. 

هو فصل جديد من فصول المهازل التي ينشرها سياسيّو بيروت، فوق ما يعادل صنوبر العواصم العالمية… وآخرها في واشنطن.

يروي أكثر من لبناني مقيم في واشنطن قصصاً ووقائع معيبة مهينة ومشينة، ينقلها لهم أصدقاء من داخل الإدارة الأميركية، عن مضمون استقبالاتهم للسياسيّين اللبنانيين.

أحدهم ينقل بالتفصيل المملّ، كيف أنّ موظّفاً أميركياً سأله قبل أسابيع، إذا ما كان قد سمع بقصّة حقيبة اليد الاستثنائية؟

ومفادها أنّ سياسيّاً لبنانيّاً، تكبّد عشرات الآلاف من الدولارات للذهاب إلى العاصمة الأميركية. بين ترتيبات سفر وإقامة ووفد مرافق ولوبي مدفوع هناك يهتمّ بتأمين المواعيد… كلّ ذلك ليرمي وسخه في واشنطن على شخصية لبنانية مطروح اسمها لرئاسة الجمهورية، وتربطه بها علاقة عداء.

قال الزائر اللبناني لمستقبله الأميركي: هل تعلم أنّه اشترى حقيبة يد لزوجته بـ200 ألف دولار؟

بعد يومين صارت “الخبريّة” طرفة الإدارة الأميركية. فور خروج المسؤول اللبناني النمّام بالحرام من مكتب موظّف، يتّصل من استقبله بزملائه مقهقهاً. فيسألونه متأكّدين: “واضح أنّه روى لك كذبة حقيبة اليد؟”. ويغرق المتواصلون بالضحك على لبنان وسياسيّيه.

 

اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى