أخبار محلية

عراضات مسلّحة في بيروت ..من هم ؟

أثارت العراضات المسلحة التي رافقت تشييع “الجماعة الإسلاميّة” لأحد شهدائها، استياء كبيرًا في العاصمة اللبنانية بيروت.

ومنذ إعلان “حزب الله” فتح الجبهة الجنوبية لمؤازرة غزة، أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان الإنضمام الى وحدة الساحات من خلال جناحها العسكري: “قوات الفجر”.

وقال مسؤولو الجماعة الإسلامية في لبنان إنّهم منفتحون على كل الأطراف السياسية ويتفقون مع “حزب الله” على “مقاومة إسرائيل”.

وقد تولّى النائب “التغييري” وضاح الصادق فتح ملف العراضات المسلحة في العاصمة.

وقال اليوم:” لا جدال حول بعد العاصمة التي تضم لبنانيين من كل المناطق، إضافة إلى غالبية مؤسسات الدولة الرسمية والدولية، عن خط المواجهة، كي ينتشر فيها السلاح بحجتها. المظاهر المسلحة في بيروت وحماية المسلحين من خلال التدخلات الحزبية والضغوطات السياسية التي تصل إلى حد الترهيب، لا تدخل سوى في إطار حماية الأحزاب وبعض الجهات الأمنية لعصابات الخوات. بيروت خالية من السلاح بداية لحلّ مشكلة السلاح من أساسها”.

وانضم النائب “التغييري” ابراهيم منيمنة الى زميله في وقت لاحق اليوم وقال: “إن كنا نتعالى في هذه المرحلة الدقيقة عن أي موقف انقسامي ونقول بضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الاسرائيلي، إلا أن إحياء المظاهر المسلحة والعراضات العسكرية وإطلاق الرصاص في قلب بيروت والتي ظهرت منذ يومين من قبل الجماعة الإسلامية ليست سوى تلطي وراء الاحداث لفرض وقائع ميدانية في العاصمة تحت عناوين المقاومة ودعم القضية الفلسطينية، من هنا نطالب الجيش والأجهزة الأمنية بمنع تكرار هذه الممارسات، احتراماً لهيبة الدولة وحماية لأمن أبناء بيروت، ووقف هذه التجاوزات فورا، والعودة إلى سقف الدولة والمؤسسات الشرعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى