أخبار محلية

نائبة تغادر لبنان “نهائياً”

قيل، نقلاً عن مصادر مقرّبة من نائبة “مثيرة للجدل”، إنها “قررت مغادرة لبنان للإقامة في الخارج، لأسباب عائلية”. لكن المصادر تستدرك موضحة أن “الأسباب العائلية التي دفعت النائبة إلى مغادرة لبنان هي في الأساس بخلفية سياسية، ونتيجة تجربتها البرلمانية والسياسية منذ أصبحت نائبة وتحت الضوء مباشرة”.

المصادر ذاتها تقول لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إنه منذ “فترة والنائبة المقصودة تعاني من أزمة بدأت تنهكها من الناحية النفسية، وذلك نتيجة الضغوط السياسية والشعبية التي تتعرّض لها على خلفية مواقفها المتذبذة والعشوائية من القضايا والاستحقاقات المطروحة، ما عرّضها لانتقادات قاسية على مستوى الشارع المعارض الذي ترفع شعاراته”.

تضيف المصادر، أن “هذا الأمر كان له تأثيره المباشر على النائبة، خصوصاً وأن زملاءها ممّن يفترض أنها تنتمي وإياهم إلى فريق برلماني واحد، ابتعدوا عنها واتخذوا مساراً خاصاً ما جعلها شبه معزولة برلمانياً، بالإضافة إلى العزلة التي تعيشها منذ مدة على مستوى الشارع”.

وفق المصادر عينها، إن “الضغوط تفاقمت على النائبة لتصبح عائلية”، كاشفة عن أن “زوج النائبة المقيم خارج لبنان بحكم عمله، لم يعد راضياً عن هذه الحالة التي تعاني منها زوجته النائبة، وطلب منها مراراً، وبإصرار في الفترة الأخيرة، الانضمام إليه والإقامة معه بصورة دائمة في الخارج، إذ لاحظ أن نفسيّتها باتت متعبة جداً، (وبلا هالقصة كلها)”.

وبالفعل، “غادرت النائبة لبنان وانضمت إلى زوجها، والأرجح أن إقامتها معه في الخارج نهائية. لكن لم يتأكد تماماً ما إذا كانت النائبة ستقاطع العمل النيابي بشكل نهائي، أم أنها ستشارك في بعض المحطات والاستحقاقات البرلمانية في المستقبل، إنما بصورة آنية ومحددة”، بحسب المصادر نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى