عيون المرصد

فرنجية يدرك هذا الامر

لا خرق نوعياً في جدار الرئاسة الأولى. يجول الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني بين القوى السياسية المعنية، في محاولة منه لإثبات نجاحه حيث فشل الفرنسيون، حتى لو أنّ وزير الخارجية الفرنسي السابق جان ايف لودريان سيعود من جديد إلى بيروت علّه يجد في جولته المرتقبة أي متغيّر في المعطيات السياسية من شأنه أن يخرج الشغور من القصر.

يراقب رئيس تيار المردة  سليمان فرنجية التطورات، لا سيما على الضفّة القطرية، بكثير من الواقعية. يدرك أنّ معركة رئاسته صارت صعبة جداً، ولكنها ليست مستحيلة بنظره. طالما أنّ الثنائي، وتحديداً «حزب الله» متمسك به، فلا ضرورة للإقدام على أي خطوة الى الوراء أي الانسحاب. الركون إلى عامل الوقت قد يفعل فعله، طالما أنّ الوضع الداخلي تحت السيطرة. ولكن ماذا لو خرجت الأمور عن السيطرة. لا جواب عند أي من المعنيين.

وفي مطلق الأحوال، لا مؤشرات راهنة توحي بأنّ «الحزب» سيتخلى عن فرنجية في المدى المنظور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى