أخبار محلية

عون لم يكن جنديا في «التيار»

راهن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، بعد تعيين جوزاف عون قائداً للجيش، على أن يكون جندياً في حملة إيصال باسيل إلى قصر بعبدا. ولكن الوقائع خالفت التوقّعات وناقضتها. منذ انتفاضة 17 تشرين 2019 بات اسم جوزاف عون مطروحاً كأحد المرشحين الفعليين وإن غير المعلنين إلى رئاسة الجمهورية. وبدأت حملات الرئيس السابق، مع صهره الذي كان ينتظر فرصته، على القائد معتبرَين أنّه كان شريكاً أساسياً في انطلاق تلك الإنتفاضة، أو المؤامرة على العهد السابق والعهد اللاحق. أخذ عون وباسيل على العماد عون أنّه لم ينفذ الأوامر بقمع الإنتفاضة ولم يفتح الطرقات بالقوة. واتهماه بأنّه سهل عمليات قطعها بهدف أن يكون مرشحاً جدياً للرئاسة، بالتنسيق مع الدول التي دعمت تلك الإنتفاضة وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.

 

المصدر : نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى