أبرز الأخبار

يوم أنقذ رياض سلامة بنك عودة على حساب الأموال العامّة (أموال مصرف لبنان)

المدن

بدأت الهندسات كُرمى لأكبر مصرف في لبنان من حيث حجم الموجودات، أي بنك عودة، بعدما ضربت ميزانيّة المصرف كتلة ضخمة من الخسائر جرّاء استثماراته في تركيا، وبفعل هبوط قيمة الليرة التركيّة. بهذا الشكل، وبدل أن يضخ المساهمون كتلة من السيولة للتعويض عن هذه الخسائر، والاحتفاظ بملكيّة مصرفهم، جاءت الهندسات لرسملة المصرف، أي لتعوّمه من جديد على حساب الأموال العامّة (أموال مصرف لبنان). مع الإشارة إلى أنّ المصرف كان قد تورّط –خلال الفترة نفسها- في عمليّات غامضة مع الحاكم السابق رياض سلامة في أوروبا (صدفة؟).

حسب أرقام لجنة الرقابة على المصارف، كان هذا البنك قد حقق عام 2016 أرباحاً صافية بقيمة 1.6 مليار دولار، وهو أضعاف ما كان المصرف يحققه من أرباح خلال السنوات العاديّة. وبهذا الشكل، وبدل أن يضطرّ المساهمون لضخ أموالهم وإنقاذ المصرف، كانت الأموال العامّة تؤدّي هذه المهمّة، وكان المصرف يوزّع على مساهميه أرباح النشاط التشغيلي العادي!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى