أبرز الأخبار

مؤشرات الحرب ترتفع ومار مخايل 2 قادم: نائب عوني يكشف فضائح إرتكبها الحزب ونقطة سوداء للحريري!

“سبوت شوت”

رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام أن “كلام الرئيس ميشال عون حول رفض مبدأ وحدة الساحات، يمثل وجهة نظر الكثير من اللبنانيين وبعض من جمهور حزب الله، فلبنان ليس ملزم بالدفاع عن غزة، في ظل ظروفه الإقتصادية الصعبة والإنهيار الذي نعانيه”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال درغام: “يرى حزب الله أنه يخوض حربًا رادعة لإسرائيل التي تظهر نوايا عدوانية تجاه لبنان، ولكن قرار دخولنا المعركة لا يجب أن يتعلق به، إنما بالدولة اللبنانية، إذ لا يمكن لفئة لبنانية واحدة أن تحتكر قرار دخول حرب مدمرة للبلد، في وقت لا نملك فيه مقومات الصمود كدولة وشعب وإقتصاد”.

وأوضح أن “لا طلاق بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله، ولكن العلاقة لم تعد كما كانت في البدء، وتحولت إلى علاقة غير صحيّة وبالتالي من الواجب العمل على إعادة صياغة إتفاق مار مخايل”.

وأشار إلى أن “التيار منفتح على الجميع، وهو حاليًا يتقرب من جميع الفرقاء بهدف فتح قنوات معهم تؤدي إلى حوار بناء يساعدنا على تخطي الأزمة”.

وكشف أن التيار اليوم “مختلف مع حزب الله، كما أكثرية الشعب اللبناني، حول مبدأ حماية لبنان، فلا رغبة لدى الجميع في دخول الحرب إنطلاقًا من مبدأ وحدة الساحات، أما الإلتزام بقواعد الإشتباك، فهي حكمة من قبل الحزب الذي هو أيضاً لا يريد الحرب، ولكن أي خطأ تكتيكي قد يقودنا إليها”.

وتابع، “التحالف الكامل مع حزب الله لم يعد موجودًا، وأصبح الإتفاق بيننا على القطعة، إذ لدينا ثلاثة بنود خلافية معه، الأول يتعلق بمبدأ حماية لبنان، والثاني بمبدأ الشراكة الوطنية الذي لم يعد موجودًا بعد أن تمت مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية، فأصبح المكون المسيحي يشعر أن وجوده مستهدف في هذا البلد ما أدى إلى ظهور نظريات متطرفة تنادي بالفدرالية وبالتقسيم، وبالتالي هذا البلد لم يعد راكبًا”.

وأضاف، “أما الثالث فيتعلق مبدأ بناء الدولة والمؤسسات، وبالتالي لم يتبقَ من إتفاق مار مخايل إلاّ مبدأ أن جميع اللبنانيين محكومون بالتوافق، وعلينا التحاور والعمل لقيامة هذا البلد، ونحن لنا ثقة بحزب الله ونريد أن نعود ونطور الوثيقة لأجل مصلحة لبنان”.

ولفت إلى أن “زيارة النائبين من تكتل لبنان القوي ألان عون وإلياس بو صعب لم تشكل إنزعاجًا في أوساط التيار، وقد حصلت بسبب العلاقة الشخصية التي تربطهما بالرئيس سعد الحريري، وهذا مصدر غنى بالنسبة لنا، عندما يكون هناك شخصيات في التكتل يمكنها التواصل مع الخصوم السياسيين”.

وأكد أن “عودة الرئيس سعد الحريري ضرورية للبلد خصوصًا بعد أن أثبت انه الزعيم الأقوى على الساحة السنية، وقد طلب مسؤول في التيار الوطني الحر موعدًا لزيارته ولم يصله أي ردَ، وأنا أعتقد أن هذه غلطة من قبل الرئيس الحريري”.

وشدد على أن التيار الوطني يطالب بضرورة دعم الجيش اللبناني وأن “الولايات المتحدة الأميركية كانت السبّاقة إلى ذلك، ونطالبها بالإستمرار بهذا الدعم، وأعتقد أن الزيارة التي قام بها الوفد الأميركي لقائد الجيش جوزاف عون كانت في هذا السياق وتندرج في إطارها الطبيعي، ولا أعتقد أن الوفد الأميركي أتى لإبلاغ قائد الجيش انه المرشح الأكثر حظًا للرئاسة”.

وختم النائب أسعد ضرغام بالقول، “لو لم أكن أنتمي إلى التيار لكنت إنتخبت العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، ولكني ملتزم بالقرارات الحزبية، إنما لا بد من الإشارة إلى أن إنتخاب الرئيس لن يكون الحل الأساسي للمشكلة اللبنانية، إنما يشكل خطوة على طريق البداية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى