أخبار محليةخاص

فرنجية يدفع الثمن

فق المعطيات الاخيرة، يجد حزب الله نفسه في خضمّ صعب ومؤلم بعد الاستهدافات الموجعة التي تلقاها على امتداد الأشهر الثلاثة الفائتة، نتيجة الحرب الأمنية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضده، متكئا على أحدث ما أنتجته التكنولوجيا من أسلحة ووسائل قتالية غير مألوفة لدى الحزب. وهذا ما سيدفعه الى الارتداد الى الداخل من أجل خلق مساحة سياسية مريحة له يحتاج فيها حكما الى إكمال الاستحقاق الرئاسي والخروج من الدوامة القائمة منذ سنة ونصف سنة والتي ألحقت به أذى ملحوظا بعدما انحاز الى عكس ما يرتأي حليفه السابق التيار الوطني الحر، وخصوصا في خيار تعويم حكومة نجيب ميقاتي وخياراتها التي تعاكس المصلحة المسيحية العامة.

يستتبع هذا الخيار، قي حال صحّت تلك المعطيات الديبلوماسية، أن يسهل الحزب انتخاب الرئيس من خلال رؤية توافقية قد يدفع ثمنها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى