الحفر تغزو الطرقات… والبلديات : لا مال لإصلاحها!

Almarsadonline

كتب المحرر الإقتصادي :

مأساة ننتشر في كل طريق وشارع وتقاطع من لبنان، حفر بات يتسبب حجمها بمنع سيارات الدفع الرباعي من المرور، الحجة : الامطار ،ولدى مراجعة البلديات المختصة يأتي الجواب : لا اموال كافية للصيانة والتزفيت.

باتت الرسوم تجبى على سعر دولار ال ٨٩٥٠٠ ، والمواطن يردد : تستوفي الدولة ما لها من حقوق وأكثر دون اداء ما عليها من واجبات..

بالنتيجة المواطن هو من يدفع ثمن الاهتراء وانحلال الادارات ومؤسسات الدولة من جيبه الخاص : اعطال كبيرة في السيارات، وقطع الغيار “عالفريش دولار” وكذلك اليد العاملة لصيانتها..

انه احد اسباب تراجع الاقتصاد حيث يستنفد المواطن كل قدراته المادية فيما استقالت الدولة من دورها كلياً

١٦٩ بلدية منحلة شكلت سبباِ إضافياً للامتناع عن تأمين صيانة الطرقات وتأمين الحراسة والكناسة والاضاءة وصيانة الاشاران الضوئية

اربع سنوات من تاريخ الوطن حولت طرقاتنا الى اراض زراعية لا تصلح لسير المركبات ، فيما ارتفعت رسوم الميكانيك اضعافاً مضاعفة..

واقع مرير… الى متى؟