أبرز الأخبار

الكشف عن معلومات مفاجئة عن رد الحزب “المزلزل”: بنوك أهداف وما خفيَ أعظم.. كوهين أحمق!

“سبوت شوت”

رأى الإعلامي والكاتب السياسي روني ألفا أن “المجزرة التي إرتكبتها إسرائيل في النبطية تعتبر تطورًا خطيرًا ضد سيادة لبنان ومواطنيه العزل، فإسرائيل متخصصة في قتل اللبنانيين، ومنهجية القتل والتدمير التي تمارسها في غزة تمارسها في لبنان”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ألفا: “هذه المجزرة ستكون لها ردود واضحة تختصر بمبدأ مدني مقابل مدني، وهذا تمامًا ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.

ولفت إلى أن “حزب الله أكد أكثر من مرة أنه لا يسعى إلى الحرب، ولكن في حال فرضت على لبنان، سيقوم بمسؤولياته القومية والوطنية للدفاع عن الوطن، ولكن لن تكون الحرب بمبادرة من المقاومة، إنما ستكون حرب دفاع عن السيادة”.

وأكد أنه “يجب علينا ان نفرّق بين نزوات وطموحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وبين السياسة الإسرائيلية والرغبة الأميركية، فلا السياسة الأسرائيلية ولا الأميركية تسعى إلى توسيع الحرب في لبنان، ونحن نملك قوة ردع كبيرة لدرجة أنها لا تتيح للإسرائيلي أن يفكر بتوسيع العدوان علينا”.

وإعتبر “أننا سنصل حتمًا إلى هزيمة حاسمة لإسرائيل، وذلك لأن المقاومة الفلسطينية تحارب على أرضها لأجل شعبها وكرامتها، وهي تدافع عن دينها وأخلاقها وعن الأمة العربية بأجمعها، ومهما طال الزمن سنتمكن من إنتزاع حقوقنا المختلسة”.

وتابع، “يريد الأسرائيليون القضاء على كل ما هو عربي، وعلى كل ما هو مسيحي أو مسلم، يريدون تهويد كل شيئ في فلسطين المحتلة، وفي دول الجوار كلبنان وسوريا والعراق، وتوقف العدوان على غزة هو مؤشر لإجهاض مشروع إسرائيل الكبرى”.

وأشار ألى أن “الحرب الإسرائيلية علينا تحولت إلى حرب ذكية بإستعمالها جميع التقنيات المتطورة لأجل خدمة أهدافها الإستخباراتية والأمنية والإعلامية، وهذا الأمر يعود إلى سنوات إلى الوراء، وكما أن العدو الإسرائيلي لديه لوائح للإستهدافات والتصفيات، عليه أن يعلم أننا نحن أيضًا نملك لوائحه ومراكزه، فبوجهه يقف ماردٌ من الإسمنت المسلح يجبره على إعادة حساباته جيدًا قبل محاولته تنفيذ اللائحة الموجودة أمامه”.

وكشف أن “محادثات الهدنة في غزة لم تفشل، إنما من يعرقلها هو نتنياهو نفسه، لأنه يعرف أن أي إذعان لهذه المفاوضات هو بمثابة قطع لراسه سياسيًا، وفي الأيام المقبلة سيحصل سباق بين المجزرة التي يخطط لها في رفح، وبين الحراك الأميركي القطري المصري الهادف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات غير المباشرة، وستكون النتيجة إيجابية للفلسطينيين”.

وختم مشيرًا إلى شعبية الرئيس سعد الحريري التي “لازالت تنبض بالحياة، ولن يستطيع أي زعيم سني آخر إستقطابها، لأن الحريري بإعتداله قادر على جمع أهل السنة تحت رؤية وطنية إنقاذية، ولكني لم أستطع فهم الكلام الذي قاله حول قتلة أبيه، خاصة وأن مسار المحكمة الدولية بدأ بطريقة ملتبسة، وإذا كان هذا الإتهام مطلوبًا منه كي يعود إلى الحياة السياسية من جديد، فهو ليس بحاجة إليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى