أبرز الأخبار

“هذا ما على نصرالله رؤيته”.. إقرأوا ما قاله محللون إسرائيليون

اعتبر محللون إسرائيليون أنه من الضروري إستعداد إسرائيل لشنّ حرب ضد لبنان وتغيير الوضع الإستراتيجي القائم هناك، محذرين من عدم وجود أي جهوزية لدى إسرائيل لمواجهة “حزب الله”.

يقولُ رئيس الموساد الإسرائيلي سابقاً اللواء داني ياتوم إنّه من الأفضل لإسرائيل أن تكون في حالة هجوم ضمن ساحة واحدة، فيما تقوم بمهمة دفاعية في جميع الساحات الأخرى.
وفي تصريحٍ عبر إذاعة “نورث 104.5 إف إم”، قال ياتوم إنه “يجب بذل الجهود الآن لمنع حدوث تصعيدٍ كبير في شمال إسرائيل ضد حزب الله” بالتوازي مع حرب غزة، وقال: “ربما لن يكون هناك خيار آخر وسيأتي يوم وربما ليس ببعيد، نضطر فيه إلى إخراج قوات الرضوان وحزب الله بالقوة من الخط الحدودي إلى شمال الليطاني في لبنان على الأقل، ولكن طالما أن هذا ليس ضرورياً وأساسياً، ونحن مستمرون في القتال في القطاع الجنوبي من قطاع غزة، فمن الأفضل أن نكون في موقع الهجوم في قطاع آخر وفي جميع القطاعات الأخرى في حالة دفاع”.
وشدّد ياتوم في حديثه الذي ترجمهُ “لبنان24” على أنه من الأفضل أن تأخذ إسرائيل وقتاً أطول قليلاً لتنظيم نفسها، وقال: “لا ينبغي لنا أن نتسرع في اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري، ولكن من الأفضل أن نعطي الفرصة أولاً للمفاوضات”.
وتطرّق ياتوم إلى دور قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، واصفاً إياها بـ”قوة ضعيفة تخشى حزب الله، ولن تكون قادرة على إظهار القوة المطلوبة، وبالتالي يجب البحث عن قوّة أخرى”.
من جهته، قال اللواء غي تسور، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الإسرائيليّ، أنه “تل أبيب الإستعداد لحربٍ شاملة مع حزب الله”، وقال: “إذا لم يرَ أمينُ عام حزب الله حسن نصر الله أننا نستعد بشكل جدي، فسنكون في مشكلة خطيرة ولن يكون هناك أي حل. لذلك، على نصرالله أن يرى أننا في حالة استعداد”.
أما الباحث الإسرائيلي مايكل ميلشتاين، فحذر بدوره من بداية حرب شديدة في لبنان، وقال: “في الأيام الأخيرة كان هناك انفراج محتمل في ما يتعلق باتفاق ربما لن نحتاج عبره إلى حرب لسحب الرضوان التابعة لحزب الله من الحدود. الفرنسيون يضغطون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى لا يتقدم باتجاه لبنان قبل أن ينهوا شؤونهم السياسية هناك”.
وأردف: “يجب أن نكون جادين بشأن تغيير الوضع الإستراتيجي في لبنان، ونحن نعرف كيف نبدأ ذلك ولكن يمكن للأمور أن تنتهي إما في ثلاثة أيام أو في حرب لبنان الثالثة”.
المصدر:  “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى