أبرز الأخبار

صحافي يكشف خطة الحزب “المبيتة” وحماس خائفة.. إرتفعت أسهم توسع الحرب والسلطة الفلسطينية قريبًا في غزة!

رأى الصحافي إبراهيم ريحان أنه “حسب المعطيات المتوافرة لدينا، لا تزال الهدنة في غزة بعيدة المنال، بسبب تباعد في وجهات النظر حول أمور أساسية خاصة وأن الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق بعض الأهداف قبل إعلانه وقف إطلاق النار”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ريحان: “تجري اليوم محاولات لإقرار الهدنة وترك البحث في المسائل الخلافية لأجل لاحق، وهذا ما يقلق حركة حماس كون هذا الحل يخدم بالدرجة الأولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قد يحتاج إلى بضعة أشهر كي يعيد ترتيب أوضاعه الداخلية والعسكرية”.

وإعتبر أن “مجيء وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن إلى المنطقة، يهدف إلى دفع الهدنة المتعثرة إلى الأمام، والأكيد هو أنه لا يمكن للجميع أن يخرجوا منتصرين، وبالتالي ستكون مهمته صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وقد يتوصل في النهاية إلى إيجاد مخرج سياسي للأزمة”.

وأضاف، “بعد أربعة أشهر من الحرب المدمرة، لم يعد هناك من شيئ يخسره الفلسطينيون، وحركة حماس لا تزال صامدة، في المقابل من الصعب على الجيش الإسرائيلي الإستمرار بالحرب لعوامل إجتماعية وإقتصادية”.

وأكد أن “أي خرق معبر فيلادلفيا هو خرق لإتفاقية السلام مع مصر، وإسرائيل مصممة على مسألة تهجير الفلسطينيين إلى خارج الأراضي المحتلة، غير أن الواقع على الأرض منعها من تحقيق ذلك”.

وشدد على أنه “لا بد من عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، ولكن بعد إعادة إنتاجها، لأن حركة حماس لا يمكن لها أن تبقى خارج منظمة التحرير المعترف بها دوليًا كممثل للشعب الفلسطيني، وستحكم حكومة وحدة وطنية تضم مجموعة من التكنوقراط، والأكيد أن الدول العربية المانحة مستعدة لإعادة الإعمار ولكن ضمن شروط وضمانات تتعلق بالحل السياسي، وإذا كان الفلسطينيون قد إرتضوا حل الدولتين إلاّ ان الإسرائيليين يرفضونه، وهنا يجب أن يتدخل الأميركي”.

ولفت إلى أن “إيران تسيطر على مضيق هرمز وعلى مضيق باب المندب عبر الحوثيين وتتحكم به، ما يحرج الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسيطر على البحار والمحيطات بهدف السيطرة على العالم، وعندما تقرر أميركا مهاجمة الحوثيين تكون بذلك تدافع عن عقيدتها البحرية، ورغم الضربات التي توجهها لهم يبقى الواقع هناك معقدًا”.

وأشار إلى أن “الأعمال العسكرية في البحر الأحمر ترفع كلفة التبادل التجاري وأكلاف الطاقة، ما يؤثر على وضع الرئيس الأميركي خلال الإنتخابات الرئاسية، ونحن اليوم نعيش حربًا إقليمية منضبطة الإيقاع ولكن مع إستمرار الحرب في غزة قد تتوسع رقعة القتال وتخرج عن السيطرة”.

وكشف أن “مشكلة الرئيس الأميركي جو بايدن هي مع نتنياهو وليست مع إسرائيل، فهو صهيوني الهوى، وتقديري أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيوقف الحرب فور وصوله إلى السلطة”.

أما في لبنان فقد إعتبر ريحان أن “الجبهة الجنوبية ضغطت كثيرًا على الحكومة الإسرائيلية، لما سببته من نزوح داخلي يقدر بـ 150 ألف نازح، حيث فقد المستوطنون الشعور بالأمان، اما قرار تطوير الحرب فهو ليس في بيروت، إنما في تل أبيب والضغط السياسي قد يساهم في توسعتها”.

ووجد أن “عمل اللجنة الخماسية تشكل عاملًا مساعدًا في إنتخاب رئيس للجمهورية، ولا بد أن تكون مسألة إختياره من واجب اللبنانيين وحدهم، فهذه الجمهورية بحاجة إلى رأس خاصة في ظل هذا الوضع المتفجر، علينا الذهاب إلى الإنتخاب ومن ينال الأكثرية يكون الرئيس فتنتظم الحياة السياسية وينتظم البحث في الملفات الشائكة”.

وختم ريحان بالقول: عودة الرئيس سعد الحريري عن تعليق العمل السياسي، تعود له وحده، وجميع الإحتمالات واردة، ولا دخل للمملكة العربية السعودية بهذا الموضوع، فللسعودية أولويات تتخطى لبنان الذي تتعامل معه من دولة إلى دولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى