أبرز الأخبار

اوامر ايرانية واضحة… ضباط الحرس الثوري الى لبنان درّ!

شادي هيلانة- “اخبار اليوم”

ذكر مسؤول اقليمي كبير، أنّ الحرس الثوري الإيراني سحب ضباطه من سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الموجعة، وإن العمليات العسكرية في المرحلة القادمة سوف تُدار عن بُعد مدعومةً من حزب الله. وكانت ايران قد اتهمت قوات الامن السوري بأنها لعبت دوراً في استهداف ضباط وعناصر الحرس الثوري في الفترة الاخيرة، كما أن إيران أبلغت سوريا بقلقها من أن هناك تسريب للمعلومات الحساسة بعد استهداف مستشاريها في الضربات الإسرائيلية الآخيرة.

انطلاقاً من هذا التطور اللافت، بدأت العيون تتفتح على الحزب ودوره، بعد الاوامر الايرانية الواضحة، ولم يُعرف ان كان ضباط الحرس الثوري قد انتقلوا الى لبنان، كما انه لا يُعرف عدد الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا.

وعلق مصدر معارض بالقول: كل ذلك يُثبت أن الحزب ليس سوى جناح عسكري إقليمي تستخدمه إيران لبسط نفوذها في المنطقة، وهو “الحلم” الذي كلف طهران مئات الملايين من الدولارات، مما جعلها أم الميليشيات الشيعية وعلى الخطوط الأمامية للحرب مع إسرائيل.

وفي هذا السياق، يشير احد المحللين العسكريين الى انّ النظام الايراني يسعى الى تشكيل مقر لقادة الحرس الثوري في لبنان لادارة العمليات ضد إسرائيل من خلال جبهة واحدة عند الضرورة.

من جهة اخرى، تحدثت معلومات استخباراتية في بعض وسائل الاعلام، انّ الحرس الثوري، اعطى اوامر لحزب الله بإدخال اسلحة متطورة وصواريخ الى لبنان، كما أرسل سيارات عسكرية محملة بالعناصر لمرافقة القوافل بأسلحة القنص المتطورة والأسلحة الفردية المضادة للدروع والأميركية المنشأ، وتم إدخال صواريخ محلية الصنع وقواعد إطلاق خاصة بها ضمن القوافل، بما في ذلك صاروخ (ميثاق-2) وصاروخ (إيغلا-1) وصاروخ (كونكورس) و(فاغوت).

وبالعودة الى المصدر المعارض، فانه ابدى خشية من ان تقوم طهران بتوريط الحزب في حرب غزّة أكثر، وادخاله في آتون صراعها الاقليمي مع واشنطن وتل ابيب، وعندها النتائج ستكون كارثية على لبنان والطائفة الشيعية معاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى