عيوب وتداعيات الموازنة السلبية بدأت تتكشف!

Almarsadonline  – كتب المحرر الاقتصادي

بدأت تتكشف عيوب وتداعيات موازنة ٢٠٢٤ السلبية التي لم تراعي أبسط انعكاسات الازمات الاقتصادية والمالية التي قضت مضاجع الشعب اللبناني.

هذه الموازنة ضاعفت الرسوم والضرائب على مختلف انواعها، وهي فرضت  غرامات على الشركات التي حققت أرباحاً عبر منصة “صيرفة” وعلى التجار الذين إستفادوا من الدعم، وفي وقت لم تفرض ضرائب ورسوماً على المخالفات البحرية، ولا على من استفاد من الارباح الفاحشة التي حققها خلال السنوات الاربعة الاخيرة، فقد فرضت زيادات كبيرة على السلع والمواد الغذائية كالمشروبات وعلى الرسوم الجمركية المختلفة في وقت غابت عن هذه الموازنة الخطط الاقتصادية المحفزة للانتاج ولتحريك العجلة الاقتصادية.

وفي هذا الاطار بدأ التململ والاحتجاج في صفوف كل من الهيئات الاقتصادية والعمال على حد سواء، لان ما تضمنته الموازنة بما فيها من مداخيل وايرادات منتظرة تبدو أقرب الى الوهم مما يفاقم العجز المالي.

الايام المقبلة سوف تشهد مزيداً من الاعتراضات تزامناً مع فقدان أي رؤيا إقتصادية كانت لو وجدت ستحرك العجلة الاقتصادية وتساعد القطاعات المنتجة من زراعة وصناعة وسياحة