أبرز الأخبار

خطوة رئاسيّة لبرّي: ما علاقة فرنجية؟

تقف قوى الثامن من آذار خلف ازمة الرئاسة، كونها لا تريد ملء هذا الشغور إلا وفق مصلحتها، منتظرةً ظروف أفضل او مؤاتية لايصال مرشحها الوزير السابق سليمان فرنجية الى قصر بعبدا، لذا تلعب اليوم في الوقت الضائع بإنتظار عملية مقايضة ما تحت شعار : “اعطونا الرئاسة والحكومة مقابل الرجوع الى شمال الليطاني”.

ويَظهر بيت القصيد في مغزى الرسالة الذي وجهها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى المهتمين بالشأن الرئاسي في الداخل والخارج، او ربما اشارة ما، التقطها ليخرج ويقول “أن المرشح الوحيد المعلن هو رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية، في حين ان الباقين لم يعودوا موجودين أو لا يريدون الترشح”.

في المقابل، تأتي خطوة رئيس المجلس وهو المُدرك جيداً، انّ اللجنة الخماسية الدولية ومن ضمنها فرنسا التي كانت تسعى الى تسويق فرنجية، باتت مُقتنعة اكثر من اي وقت مضى، انّ طريق بعبدا امام “البيك الزغرتاوي” مقطوعة بفضل التوازنات الداخلية التي فرضتها المعارضة السيادية النيابية، المؤيدة للخيار الثالث.

الى ذلك، يعلق احد النواب المخضرمين، في اتصال مع وكالة “اخبار اليوم”، على اعادة دفع الملف الرئاسي من قبل برّي للمرة الثانية، قائلا: تثبت الوقائع انها سوف تكون حركة بلا بركة، حتى لو حاول وضع الاستحقاق على نارٍ حامية، فهو يراهن على ميزان الخسارة والربح اقليمياً، آملاً بفرض شروط فريقه على الموفدين لا سيما منهم الاميركيين والاوروبيين بإتجاه لبنان في سبيل انعاش القرار 1701، بالاضافة الى سعيه مع حليفه (حزب الله) للتهدئة جنوباً، فربما يحصل على مكسبٍ دولي لارساء اتفاق على مرشحه “زعيم بنشعي”.

شادي هيلانة
وكالة أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى