أبرز الأخبار

جريمة وإرهاب يهزان حي السيوفي في الاشرفية: احراق سيارة وعصابات وأعمال مخلة بالاداب… فهل من رادع؟

عن صفحة وينية الدولة، ومجد نيوز والاشرفية نيوز وتيك توك.

استيقظ اهالي حي السيوفي- الاشرفية بالقرب من محطة بنزين ال اي بي تي عند الرابعة فجر الاربعاء الماضي على صوت انفجار كبير هز الارجاء وتبعه صراخ فظن الاهالي ان عملية سطو تدور في المنطقة ليتبين ان سيارة جي كلاس بيرابوس تحمل اللوحة 1812 – دبي سوداء اللون تحترق مقدمتها في بناية “فالانسيا” . وللتو خرجت سيدة حافية القدمين تصرخ وتولول ” حرقولي سيارتي حرقولي سيارتي” وفق ما رواه شهود عيان
وكشف شهود عيان انه وصل الى المكان عدد من السيارات ذات الزجاج الداكن خرج منها اشخاص تبين ان السيدة على معرفة بهم. وعانى الاهالي ليلتها والليلة التالية من تواجد السيارات ذات زجاج داكن تمركزت في الحي نفسه حتى ساعات الصباح الاولى. وقد اخبر الاهالي ان ما يحصل في الحي امر غير طبيعي وجميع هؤلاء غرباء لا نعرفهم ويتساءلون من اتى بهم الى حينا؟ مؤكدين ” لم نشهد هذه المظاهر من قبل في هذا الحي؟
الغريب في الامر انه بعد مرور اكثر من 36 ساعة على ما جرى اقدم شخص كان متواجدا ليلة الحادثة بين الاشخاص الذين حضروا الى المكان على ملاحقة قاطني البناية المقابلة للبناية التي حصلت فيها الحادثة وعمد الى الاتصال بهم عبر الانترفون بشكل ملح واخبرهم انه يريد منهم ان يزيلوا اي فيديوهات كانوا قد التقطوها للسيارة المحترقة! وان هناك فيديو انتشر للسيارة على موقع تيك توك يريد معرفة من صوره ويريد منهم ازالته فورا او اخباره بمن قد يكون فعل ذلك.!!وكانت السيدة التي احترقت سيارتها وصلت الى المنطقة مساء ليلة الحادثة وتقطن في بناية فالنسيا في الطابق الثامن وهي غريبة عن المنطقة وان الشقة التي تقطنها هي لشخص مالك مطعم او قهوة ليلى يدعى جو مجهول باقي الهوية (متوار عن الانظار منذ حينها)
ويؤكد اهالي المنطقة ان هذه البناية مشبوهة منذ زمن، وهي تشهد حفلات مجون صاخبة اضافة لممارسات لاأخلاقية.
وكشف الأهالي انه تدور في الحي منذ ليلة الحادثة امور مخيفة تتجلى في حضور سيارات غريبة وجميع هؤلاء الاشخاص يتواجدون في الشقة.
بعد التحقق من رواية السكان تبين ان السلوكيات التي يتبعها هؤلاء الاشخاص مريبة وقالت مصادر ان السيدة المشهورة على تيكتوك وتدعى يمنى خوري او يومي خوري
وكانت وصلت الى الحي مساء تلك الليلة مع ابنها. ولم يعلم أحد ان كان الخلاف على مبالغ مالية أو أشياء أخرى.
الواضح ان ما يحصل ليس امرا” طبيعيا ويستدعي تدخل النيابة العامة المعنية لملاحقة هذا الملف من حيث تواجد اشخاص غرباء في هذا الحي وسيارات من دون لوحات وعملية احراق او احتراق سيارة بهذا الشكل ناهيك عن ملاحقة السكان وترهيبهم وتهديدهم .
هذا وقد عمد البعض على ازالة لوحة السيارة المحترقة وتغطيتها بشكل كامل منعا لتصويرها او التعرف عليها.
هل هي تصفية حسابات ام حرب عصابات ولكن المؤكد انه من غير المقبول ان يستبيح هؤلاء حرمة منطقة والتسبب بنشر الرعب ناهيك عن ترهيب أهل الأشرفية.
ويبدو ان عملية التهديد والترهيب من قبل المافيا وصلت ذروتها مساء بعد صول موكب السيارات ذات الزجاج الداكن نفسه والاتصال بصحافية في المحلة من الرقم 03864785 بعد ان نشر موقع المجد نيوز تقريرا عن الحادثة. وبالاتصال بمركز مخابرات الجيش الذي يبعد امتاراً عدة حضروا على الفور وكشفوا على موكب الرنجات
وتبين ان جميع لوحاتها مزورة وتواصلوا مع شعبة المعلومات التي حضرت بدورها طالبة من الصحافية التقدم بشكوى امام مخفر الاشرفية. وما لبث ان حضر الى البناية المشبوهة جيب جي ام سي ذا زجاج داكن ليعود أدراجه. السؤال من يحمي الناس في هذه الحالة؟وهل تبقى الأشرفيه مستباحة بهذا القدر للمافيات تسرح وتمرح وتحرق وتهدد الآمنين علناً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى