أبرز الأخبار

وليد جنبلاط “متوجس” وإنقلاب قواتي

“سبوت شوت”

رأى أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر أن العقبة الأساسية أمام تعيين رئيس للأركان، هو تمنع وزير الدفاع من إقتراح إسم على مجلس الوزراء وذلك لأسباب سياسية”.

وقال في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”: “عندما تكون هناك ضرورة وطنية، لا يمكن تأجيلها حتى إنتخاب رئيس للجمهورية، و التعيين فهو من صلاحيات مجلس الوزراء، وعندما لا يقترحه وزير الدفاع، لا بد لمجلس الوزراء أن يعين، وإن لم يفعل سيكون لنا موقف”.

وأكد أن “حركة الأستاذ تيمور جنبلاط، ليست مرتبطة بتعيين رئيس للأركان فقط، ومن الخطأ أن يُطعن بالتمديد للقائد من الناحية السياسية، ومن غير الصحيح أن التمديد له يعزز فرصه بالوصول الى رئاسة الجمهورية، ولا يمكن ضرب المؤسسة لهذا السبب”.

وتابع، “نحن دائماً مع الحوار، وقد لفَتَنا كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي قال، “إذا أراد الرئيس نبيه بري إنتخاب رئيس بالتوافق، نحن جاهزون”، وهذا إنقلاب مهم، فالحوار الأخير بعد الجلسة التشريعية الأولى بين القوات والرئيس بري كان مفيداً جداً، وهذا بلد لا يجدي فيه إلاّ الحوار”.

ولفت إلى أن “وليد بيك جنبلاط، كان متخوفاً من تمدد الحرب، وفي ليل الأمس كان التطور كبيرًا جدًا، وحصلت تطورات نوعية على مستوى الأسلحة المستعملة، فالخطر كبير، ورسائل الخارج تحذر من الجنون الإسرائيلي ، وحتى الان النظرة سوداوية، ولا ضمانات بعدم تدحرج الأحداث، فالإسرائيلي وضع خيارات الحرب على الطاولة، وطلب من الأميركي مفاوضة الجانب اللبناني حول القرار 1701، وإذا لم يحصل أي تجاوب سيسير بخيار الحرب”.

وختم ناصر بالقول: “في حال بدأت الحرب سنتوقع كل شيئ، ومن غير الصحيح أن الأميركي يعمل على كبح الإسرائيلي، فوجود إسرائيل مصلحة أميركية، والرهان على عدم إعطائها الضوء الأخضر خاطئ جدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى