أبرز الأخبار

سبحة الإستقالات تكرّ في التيار… تاريخ يعيد نفسه

Almarsadonline – كتب المحرر السياسي:

يستعد عدد من المسؤولين والمنسقين في التيار في العديد من المناطق اللبنانية لتقديم استقالاتهم على خلفية المواقف الملتبسة التي أطلقها رئيسهم جبران باسيل ضد قاذد الجيش جوزف عون والحملات العنيفة التي ساقها في وجهه من اتهامه بقلة الوفاء الى ارتكاب صفقات مشبوهة في قيادة الجيش الى التواطؤ مع دول عقب ثورة ١٧ تشرين والوقوف ضد العهد الماضي.

وكانت استقالة الاحمراني منسق التيار في زحلة قد تركت صداها المدوي في اوساط المناصرين تبعتها مواقف لمسؤولين عديدين اعتبروا ان الانشقاق في صفوف التيار بات واضحاً. فثمة من هو ” تيار” وهناك من هو تابع لعون نفسه، كما ان فريقاَ داخل التيار بات يوصف ب ” الباسيلي” أي تابعاً لجبران باسيل ولا رابط بينه وبين التيار القديم.

اليوم يقف التيار على مفترق طرق بعد سلسلة ضربات تلقاها من الحلفاء قبل الخصوم ليس آخرها التخلي عن باسيل كمرشح للرئاسة، وكذلك التخلي عن دعمه في معرك التمديد لقائد الجيش وكان في صدارة التخلي حزب الله.

كيف سيواجه باسيل هذه العزلة التامة التي تشبه عزلة عمه قبيل ١٣ تشرين من العام ١٩٩٠ حين تخلى عنه الداخل والخارج بأسره حتى بكركي واخرجوه الى المنفى خمسة عشر عاماً في مشهد يعيد نفسه..

الايام القليلة المقبلة تجيب على هذا السؤال توازياً مع حملة دولية مزدوجة تعمل على خطي انتخاب الرئيس وتطبيق القرار ١٧٠١.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى