السرقات تطورت : “حذاري من النمط الجديد”!

خاص Almarsadonline

دخل نمط جديد من السرقات الى الارض اللبنانية، وهو متوفر في كل المناطق، وقد لا يتنبه اللبناني اليه حال صعوده خلف مقود سيارته والسير بها…

انه نمط سرقة لوحات سيارته الذي بات يتكرر في عدد من المناطق، بعد استفحال ظاهرة سرقة اغطية الريغارات حيث فقدت مدينة بيروت وحدها 10000 غطاد ريغار في سنة

فاللوحات المفترض ان تكون آمنة لم تعد كذلك، لا من حيث متانتها ولا من طريقة تركيبها، بل انها معرضة للفك بكل سهولة، بحيث يلجأ اللصوص الى نزع ” الطبة البيضاء البلاستيكية ” عن البراغي وفكهم ونزعها عن امكنتها.

اما الغاية من ذلك فلها هدفين :

الهدف الاول تذويب معدنها الذي ارتفع سعره بشكل كبير مع انهيار العملة الوطنية

اما الهدف الثاني فهو تركيبها على سيارة غير مسجلة او مسروقة لحرف الانظار عن الجرم المرتكب، وطالما انه لم يعد من حواجز للقوى الامنية في ظل الفلتان المستشري واقفال مراكز تسجيل السيارات، وقد شاهد اللبنانيون منذ اكثر من عام ونصف آلآف السيارات تسير في الشوارع بدون لوحات… والحجة اقفال مراكز النافعة، ولا حسيب ولا رقيب.

انها ظاهرة خطيرة تهدد من ينفذ القانون ويطمئن بأن سيارته مسجلة وفق الاصول القانونية لكن سيصل الى لحظة يفقد فيها لوحاته ويفاجأ بمن يتهمه بانه خالف القانون.

حذاري ايها الموطنون، فاليوم لم يعد يكفي الاطمئنان الى عدم سرقة سيارتكم، بل من الواجب تفقد لوحاتها في كل حين للاسباب المشار اليها في هذا التقرير