أبرز الأخبار

أشباه نتنياهو في لبنان… يحرمون زوجة مسؤول راحل من ابنها!

“ليبانون ديبايت”

غرّدت الإعلامية مريم البسّام عبر حسابها على منصة إكس حول قضية إنسانية تلامس كل قلب وكل أم على وقع ما يحصل في غزة لتروي معاناة أمس بحرمانها من رؤية إبنها رغم موقعها السياسي والإجتماعي.

وتقول الزميلة مريم في تغريدتها: “مع كل حرقة قلبِ طفلٍ على أمه في غزة، ووجع الروح على روح الروح, وقوافل الصغار يودّعون دنيا لم يلمسوا مراجيحها ولم يلعبوا في حدائق أيامها، نخاف على أولادنا وتقتلنا فكرة أن يصيبهم مكروه”.

 

“لكن هذا ” المكروه” يأتيك أحياناً على حد تعبير البسام, على صورة “نتنياهوية ” لبنانية لا تقل فتكاً وتدميراً عن حكومة حرب.

لكنّها تستدرك, أنه “هناك تعرف عدوك ، أما هنا فان الاجرام يصبح أكثر ظلماً واستبداداً..”.

‏وفي تشبيه مؤثّر, تقول البسام, “وكما القضية الأم في فلسطين تتطلب منا الوقوف الى جانب الحق ، فهناك أم من لحم ودم تُسْحَلُ أمومتُها ويتم التنكيل بها كما لو انك تتحدث عن عدوان اسرائيلي .. والثاني أهوَن”.

‏وقالت: “ميريام سكاف وبحق الصداقة التي تجمعنا أقول أنها اليوم رمز لقضية أم ٍوضعها ” مستثمرون” على حد السيف كمن يجزُّ الرقاب”.

‏وتابعت, “ليس اقسى على الأم من ان تراقب ابنها من البعيد وهو على فراش المرض دون ان تتمكّن من لَمْس يديه وتقبيل الجرح الذي زار جسده ، وانتزاع ألمٍ يشعر به لتقول له” يا ريتو لقلبي يا أمي”.

‏وفي وصف حزين, تقول البسام, “أيام طويلة ، تقف هذه الأم على مداخل المستشفى وتنتظر ,من حيث تكون, صوتاً يطمئنها على كبيرها ورجل البيت الذي يوازي مع اخيه سعادة دنياها”.

‏وأردفت, “لم تحظَ الأم برؤية ابنها ,ولدى ايفادها الرُسل .. تتم اهانتهم ومخاطبتهم بلغة حذاءٍ التهَمَه احدُهم وركل به صاحبَ مقامٍ عزيز”.

وتشرح البسام, كيف “تتم كتابة البيانات باسم الابن الخارج من غرفة الانعاش, وتقول: “قد يوقّع على البيان نعم , لكن المرأة التي تنتظر ان تقول له ” الحمدالله ع السلامة” تدرك ان قلبه على امه وليس على الحجر , وان الدم لا يصير ماءً , فتواعدُه كشمس ٍستشرق يوماً ,,كشجرة ميلادٍ سيطل منها صبي الأيام الحلوة , ليجتمعا عائلة ً واحدة في دفىء يسوع”.

‏وبشهادة صريحة, علّقت: “حقك عليي يا صديقتي, ويا ابنها الغالي, أن أشهد بالحق, والحق يقول كما في الانجيل ” أكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ يَطُولَ عُمْرُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يَهَبُكَ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكَ”.

‏وتتخيّل البسام, “بحكم العلاقات والروابط وحنين الإبن للام, أن ميريام تتخيله الآن يقول في وجعه:

‏أمّيَ نَبْض قلبي . .نِدايَ إن وَجِعْتْ

‏وقُبلتي وحبّي .. أمّي إن وَلِعْتْ

‏عيناكِ ما عيناكِ . ..أجمل ما كوكبَ في الجَلَدْ

‏أمّي يا ملاكي . يا حبّي الباقي إلى الأبَدْ”.

‏وتذكّر الذين يقبضون على هذا الحب ويفتتون صخر الام عن الابن ، فتذكروا انكم, “تفصلون الجسد عن الرأس وتكتبون بيانات اشبه ب ” المسيّرات” المفخخة وتقودون حرباً ضد الطبيعة , ومن علامات هذه الطبيعة ان الدنيا أم ولن تكون على صورة مفسدين مفرّقين عابثين بأمن العائلات”.

‏وتختم البسام, “حتى لا أُكْرِمكم فلن اسمّي احدا منكم لانكم في نظري اشباح بكل ما تتحصنون به من قوة ومن جحافل أمن في هذه الدولة. ‏ومَنْ نَفى تدخّله اليوم انما هو الشبح الأصيل الذي يتميّز عنه غيره بارتفاع ضغط الكذب. إتقوا الله في عائلة الآدمي الياس سكاف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى