أخبار محلية

جعجع عقد آماله على الحرب على اليمن

جاء في الثبات :

الوضع الإنتخابي في لبنان بعد إحجام الرئيس سعد الحريري عن الترشح الى الإستحقاق النيابي المقبل، ليس كما قبله، فلاريب أنه أسهم في ضعضعة صفوف الفريق المعادي للمقاومة في لبنان، بعدما مني بفشل كل مراهناته الإقليمية و إحتمال إنعاكاسها لمصلحته في الوضع الداخلي اللبناني، بدءًا من المراهنة الفاشلة على إسقاط الدولة السورية ثم المقاومة اللبنانية، وبعدها على حرب المحور الأميركي- الخليجي على اليمن، التي هلل لها علناً تيار “المستقبل”. كذلك عقد عليها رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع آماله في أن تؤثر في مسار الحرب الكونية على محور المقاومة في سورية، وعبّر عن ذلك في مقابلة متلفزة في العام 2016، ولكن دون جدوى.

وأيضاً في سياق عرض مسلسل الفشل المستدام للفريق عينه ولمراهناته الخائبة، فقد تبددت أوهامه لجهة حدوث ضربة أميركية لإيران خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، و”البناء ” على نتائج إنعكاس هذه “الضربة” المفترضة على الوضع الداخلي اللبناني، لمصلحة فريق المراهنات الفاشلة عينه، تحديدًا في مسار الحرب الداخلية والخارجية على المقاومة وحلفائها وخياراتها. والأنكى من ذلك، هو أن هذا الفريق يتهم المقاومة بربط مصير البلد بالتحولات الإقليمية.

إذاً خيبة تلو الخيبة يتلقاها الفريق المذكور، وهاهي اليوم الإدارة الأميركية تجري المفاوضات مع إيران من أجل العودة الى الإتفاق النووي الإيراني وإعادة تفعيله. وهاهي أيضاً تستعيد دول الخليج وسواها علاقاتها مع سورية، ويزور وزراء الخارجية العرب والخليجيين الواحد تلو الآخر دمشق، التي دخلت بدورها على خط الوساطة اليمنية- الإماراتية، لوقف التصعيد المتبادل بينهما، حسب تأكيد مصادر دبلوماسية عليمة. وسبق ذلك ورود معلومات عن سعي أميركي لإجراء مفاوضات مباشرة مع المقاومة في لبنان، التي رفضت من جهتها ذلك. وعلى الفور أصدرت الإدارة الأميركية حزمة عقوبات في حق مواطنين لبنانيين وشركات لبنانية الشهر الفائت، إدعت وزارة الخزانة الأميركية بأنهم جزء من شبكة دولية تابعة لحزب الله، للتعمية على حقيقة خبر المساعي الأميركية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى