أخبار محلية

لا تعيين ولا تمديد.. فما الحل الأمثل بالنسبة لـ”المردة”؟

بحسب مصادر متابعة، فإن الثنائي يختلف بعض الشيء في مقاربة آلية عمل الحكومة، وما يمكنها فعله، ولكن هذا لا يعني أن هذه الرؤية تؤثر على وحدة الموقف من مسألة قيادة الجيش، ففي حين يعتبر رئيس المجلس النيابي أن الحكومة هي المعنيّ الأول بإيجاد الحلول لمشكلة الفراغ في قيادة الجيش، لا المجلس النيابي، يعتبر رئيس تيار “المردة” أن الخيارات كلها متاحة بحسب المتوفر، أي أنه بالمبدأ يعارض تعيين قائد جيش جديد قبل انتخاب رئيس للجمهورية، لكنه لا يمانع التمديد للقائد الحالي بحال كان الحل هو الوحيد المتاح لمنع الفراغ في المؤسسة العسكرية.
وتُشير المصادر الى أن الحل الأمثل بالنسبة لـ”المردة” هو تعيين رئيس للأركان يتولى مهمة قيادة الجيش بعد انتهاء ولاية القائد بحسب القوانين، ويؤيده بذلك ايضاً الثنائي الشيعي، الذي يعتبر أن تطبيق القانون هو الحل الأمثل، كما حصل في حاكمية المصرف المركزي سابقاً وفي مركز شيعي حساس بالدولة هو إدارة الأمن العام، حيث يعتبر الثنائي أن المثال حول الأمن العام يؤكد تمسك الثنائي بتطبيق القوانين، وما يسري هناك يسري على قيادة الجيش.

محمد علوش – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى