أطلقت الشرطة الفيدرالية البرازيلية اليوم الأربعاء, عملية تهدف إلى إحباط ما تعتقد أنها المراحل الأولى لـ “مؤامرة إرهابية” على الأراضي البرازيلية.
في عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب تحركت الشرطة الفيدرالية البرازيلية بالتعاون مع الموساد بسرعة لمنع وقوع أي هجمات وشيكة داخل البلاد ضد الجالية اليهودية.
وفي السياق, قال محققون اتحاديون: “إنهم اكتشفوا مخططًا يُزعم أنه يتضمن تجنيد حزب الله لمواطنين برازيليين لتنسيق هجمات ضد الجالية اليهودية البرازيلية”, وبحسب ما ورد شملت الأهداف المقصودة المعابد اليهودية.
وقد أدّت العملية هذه بالفعل إلى اعتقال شخصين في ساو باولو، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البرازيل وموطن أكبر جالية يهودية محلية.
وفي التفاصيل, تم القبض على أحدهم في مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو بعد هبوطه من لبنان.
من جهته، أعرب نائب رئيس المنظمة اليهودية الرئيسية في البرازيل دانييل بيالسكي، عن قلقه العميق بشأن التهديد، لكنه أعرب عن شعوره بالاطمئنان بأن الشرطة الفيدرالية تتخذ إجراءات وقائية.
وكشف التقرير البرازيلي أن, العملية كانت تهدف إلى تفكيك الجماعات التي يُزعم أنها “تستعد لارتكاب أعمال إرهابية” و”تجنيد برازيليين للقيام بأعمال متطرفة” تستهدف مباني الجالية اليهودية في البرازيل.
ووفقاً للتقرير، نفذت السلطات مذكرتي اعتقال مؤقتتين وأجرت عمليات تفتيش في 11 موقعاً في ولاية ميناس جيرايس وساو باولو والعاصمة الفيدرالية برازيليا.
وذكرت الشرطة الفيدرالية، أن الأفراد المتورطين في تجنيد منظمات إرهابية أو الانضمام إليها قد يواجهون عقوبات قانونية صارمة، بما في ذلك أحكام بالسجن لفترات طويلة.
