أبرز الأخبارأخبار دولية

معلومات مهمة يجب معرفتها عن الهجوم البري على غزة

نقل موقع “الجزيرة نت” عن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إشارتها إلى “العديد من تكتيكات الجيش الإسرائيلي للمساعدة في فهم ما يحدث في قطاع غزة”، ولخصتها في عدد من المعلومات.

وقالت الصحيفة: “حتى الآن، يتركز الهجوم بشكل أكبر في شمال القطاع، رغم إمكانية دعمه في أي مكان وفي أي وقت، وحاول الجيش الحد من الرقابة التي تفرضها حركة حماس على تحركاته”.

وتابعت: “يستخدم الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة جديدة ذات قدرات دفاعية متقدمة ودبابات لحماية القوات أثناء تقدمها في غزة، كما تستخدم المدفعية والدبابات مجموعة متنوعة من المشتتات باستخدام الدخان لتصعب على قوات حماس إطلاق النار”.

وأضافت: “تستخدم جرافات “دي9″ لتطهير الشراك المتفجرة والألغام وغيرها من مواد الكمائن قبل دخول الجنود الإٍسرائيليين إلى مناطق مختلفة”.

وأوضحت الصحيفة أن “لا تزال القوة الجوية، وخاصة المسيرات، تستخدم بشكل مكثف بالاشتراك مع القوات البرية لضرب قوات حماس التي تخرج للاشتباك مع القوات البرية، ومشاركة المدفعية والدبابات بشكل أكبر يتيح تدميرا فوريا أكبر بكثير لأماكن الاختباء في أي وقت تكشف فيه قوات حماس عن مخابئها بمجرد إطلاق النار”.

وذكرت أنه “الرغم من كل النجاحات المذكورة آنفا، فإن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل أرقام فردية أو بضع عشرات من قوات حماس في وقت واحد، ومع ذلك لا يقترب بأي حال من الأحوال من عدة آلاف أو حتى عشرات الآلاف التي قد يحتاج إلى قتلها لهزيمة حماس هزيمة شاملة”.

وأكدت أن “الجيش الإسرائيلي لم يتطرق إلى اختراق مستشفى الشفاء أو المناطق الحيوية الأخرى التي يختبئ فيها كبار مسؤولي حماس والتي يجب الاستيلاء عليها، إذا أرادت إسرائيل في مرحلة ما إنجاز “إسقاط” حماس بأي معنى طويل المدى”.

كما لفتت الصحيفة إلى أن “الغالبية العظمى من الرهائن البالغ عددهم نحو 230 ما زالوا أحياء. ولم يحرز الجيش الإسرائيلي بعدُ تقدما في تحرير عدد أكبر من الناحية العملياتية”.

وختمت بالقول: “يشعر الجيش الإسرائيلي والحكومة بقلق بالغ إزاء تراجع الشرعية الدولية، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى إستراتيجية أفضل لتنظيم المساعدات الإنسانية، ولم يتوصلا إلى خطة لتحقيق أهداف الحرب بشكل أسرع دون خسارة المزيد من جنود الجيش وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى