أبرز الأخبار

قناة بن غوريون هدف إسرائيل من تهجير اهالي غزة !!

 

محمد المشهداني – ألشراع

هذا المخطط الإقتصادي الصهيوني الخبيث ،هو محاولة لتدمير وتعطيل قناة السويس المصرية ، او على الاقل منافسة القناة المصريةً، وهي تحمل اسم اول رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني دافيد بن غوريون. لطالما اظهرت إسرائيل اهمية الانغماس في حفرها من ميناء ام الرشراش ( اعطاه الصهاينة اسم عبراني هو ايلات ) عند خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، لضرب قناة السويس وتحدثت تقارير إعلامية عن عزم العدو الإسرائيلي بدء أعمال حفرها خلال شهرين ، لتحقيق حلم طال انتظاره في الكيان الصهيوني والتي أعلنت عنه قبل أعوام تم خلالها وضع الخطط للبدء في حفر القناة على الرغم من ان فكرة المشروع بدأت منذ حكم بن غوريون في خمسينات القرن الماضي ، والذي كان يتوسط من حكمه العام 1963. للاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية في شق القناة وبطريقة ربما كانت قد تؤدي لكارثة اي ان القنابل النووية كانت الحل المقترح في الحفر ،إذ كان هم بن غوريون والولايات المتحدة هو سحب بساط القناة من أرض ومياه مصر.
وبحسب صحيفة بيزنس ان سايدر. التي نشرت مذكرة رفعت عنها السرية تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية درست استخدام 520 قنبلة نووية لتوفير التكلفة الكبيرة التي يتطلبها الحفر بالطرق التقليدية في حينها لصنع بديل عن قناة السويس فلسطين المحتلة على المستوى البحر بطول 160 ميلا في مسار يمتد عبر صحراء النقب والمدن الجنوبية و الساحلية بمحاذاة قطاع غزة ليربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة ،والى البحر الأحمر والمحيط الهندي وأفريقيا
وبينما صارت حادثة انحراف السفينة التايوانية ايفر كيفن. لتسد الممر الملاحي في قناة السويس وكلفت العالم مليارات الدولارات كانت إسرائيل تجري بما تريدها قناتها التي لم تأسس بعد لترجح صحفها ومواقعها في البدء في عمليات الحفر والبدء بقناة بن غوريون خلال شهرين بحيث تربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وتصبح منافسة لقناة السويس إذ أن المسافة المتدة بين ايلات والبحر الأبيض المتوسط تقل من المسافة التي عليها قناة السويس لوصول البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط. مما يعني تقليل المسافة التي تعبرها السفن في قناة السويس نحو البحر الأبيض المتوسط.. وكما ان إسرائيل تعتزم في حفر قناة بن غوريون تغيير أسلوب قناة السويس المصرية، حيث تمر في قناة السويس السفن من اتجاه إلى اتجاه في اليوم الأول وفي اليوم الثاني يتم استعمال الاتجاه المعاكس لسفن الذاهبة إلى الاتجاه الاخر، بينما سوف تحفر إسرائيل قناتين مستقلتين واحدة من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر، والثانية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط ،لضمان عدم التأخير و التقليل من الازدحام السفن التي تشهدها قناة السويس.
حيث أن المخطط هو لحفر قناة بن غوريون بعمق 50 مترا وعرض 200 مترا اكبر من قياس السفن العالم اي بطول 300 مترا وعرض 110 أمتار من العبور. اما مدة شق القناة فقد تكون خمسة أعوام بعد تجنيد 500 ألف عامل من الفنيين والمهندسين فيما يبقى منهم 300 ألف لتشغيل القناة .
وبحسب التقديرات الأولية فإن القناة سوف تكلف 16 مليار دولار. والشركات الاميركية ستكون هي الشريكة الأساسية، مع العدو الصهيوني حيث أن إسرائيل ذهبت للاتفاق مع عدة مصارف أمريكية لاقراضها 16 مليار دولار بفايدة لا تزيد عن واحدبالمئة على أن تسددها على مدى 30 عاما.
وتقديرات العدو الإسرائيلي تشير ، الى ان مدخولها سوف يكون من قناة بن غوريون حوالي 6 مليار دولار في السنة اي منافسة لقناة السويس التي سوف ينخفض مدخولها السنوي. وإسرائيل لديها عدة أمور أخرى على القناة من بناء مدن وتزيد الجانب الاقتصادي والسياحي من جانب آخر على قناة بن غوريون المزعومة.
ومن جانب الدعم الأميركي والغربي المفتوح للعدو الصهيوني ،تحت عنوان “حق إسرائيل في الدفاع عن حقها ونفسها”. وهو يبحث عن حقيقة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في منطقة منافسة مفتوحة وغير معلن بين مبادرة الحزام والطريق واتفاقية الممر الأميركية ، وان فتح القناة من ام الرشراش إلى البحر الأبيض المتوسط بجانب قطاع غزة تحديدا من شماله وهو ما يشرح سبب تركيز العمليات العسكرية الهجومية للعدو الإسرائيلي على هذا القسم من قطاع غزة ، وفي دعوات النزوح إلى جنوب القطاع و كذلك في محاولة للاستحواذ على مكانة مصر الإقليمية والدولية ،وتحديدا في الشرق الأوسط، وقد تشكل قناة بن غوريون المزعومة عاموداً أساسياً في الشرق الأوسط من اتفاقيات أبراهام، وتطويق مبادرة الصين ومشاريعها مع روسيا وحلفائهما ،ومن خلال تطبيق اتفاقية الممر من الهند إلى أوروبا عبر إسرائيل وكان ما كسر و عطل هذا المخطط هو عملية الطوفان الأقصى المباركة التي شاهدها العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى