إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يعود للعميد المتقاعد هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، يؤكّد فيه أن قرار الحرب أتّخذ, مُعطياً مهلة ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لحصول ذلك. فما حقيقة ما جاء في هذا الفيديو؟ وهل هو مجتزأ؟
العميد جابر, حسم الجدل حول ما جاء في الفيديو, وأكّد لـ “ليبانون ديبايت” أن “الفيديو مُجتزأً إلى حدّ ما”.
وأوضح جابر ما كان يقصده, بالقول: “من اليوم إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى, في حال لم تتطوّر الأمور إلى حرب شاملة, يعني أن الحرب انتهت, وقادمون على تسوية شاملة”.
ورغم أنّ الأمور تتدحرج وتتوسّع يوماً بعد يوم بحسب جابر, إلا أنه عبّر عن “تفاؤله بأنّ الأمور ستبقى على ما هي عليه خصوصاً أن حزب الله دقيق جداً بكل عملية يقوم بها على الجبهة الجنوبية”.
وشدّد على أن “الإشتباكات على الحدود بين حزب الله والعدو الإسرائيلي لا زالت ضمن قواعد الإشتباك “الجديدة”, فالعدو لا يزال يقصف ضمن 3 كلم, والحزب ضمن 5 كلم من جانبهم”.
ولفت إلى أن “قواعد الإشتباك تتحرّك, ففي حال قصف العدو الإسرائيلي مدينة النبطية, حزب الله سيقصف حيفا, في حال تمّ قصف الضاحية, الحزب سيقصف تل أبيب, فهذه هي قواعد الإشتباك”.
وعن الخسائر الكبيرة لحزب الله؟ أجاب جابر: “لدى الجانب الإسرائيلي خسائر أكبر, فإذا كان هناك 40 شهيداً لحزب الله اليوم, فهناك أكثر من 80 عسكريًا إسرائيليًا قتل, فحزب الله يستعمل صواريخ مباشرة مضادّة للدروع”.