منوّعات

مضاعفات الجرعة الثالثة من لقاح كورونا

كشفت دراسة شملت عددا من المستفيدين من الجرعة الثالثة من لقاح وباء كورونا المستجد في إسرائيل عن مجموعة من المضاعفات والآثارها الجانبية. فما هي؟

بينما تواصل غالبية دول العالم عملية التلقيح بالجرعة الأولى والثانية تستعد دول أخرى إلى إطلاق عملية تلقيح بالجرعة الثالثة. وكانت إسرائيل السبّاقة لذلك بينما أعلنت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة القيام بالشيء ذاته قريبا.

وكما هي حال الجرعة الأولى والثانية؛ يتساءل الكثيرون عن الآثار الجانبية المحتملة وكيف يتفاعل جسم المستفيدين مع الجرعة الثالثة من اللقاح.

هذه الأسئلة وأخرى حاولت دراسة استقصائية أجريت في إسرائيل على المستفيدين من الجرعة الثالثة من لقاح فايزر/ بيونتيك الإجابة عنها. وفيها قال غالبية المستطلعة آراؤهم أنهم شعروا بردود فعل مماثلة بعد الحقنة الثانية. وكشف 88 بالمئة بأنهم شعروا بتحسن في الأسبوع الأول بعد التطعيم الثالث؛ وفق وكالة التأمين الصحي “كالليت”، نقلاً عن موقع الصحيفة الاخبارية الألمانية “فرانكفورتر روندشارو”.

لكن وحسب متحدثة باسم الوكالة الصحية فإن حالة عشرة في المائة من المستفيدين من الجرعة الثالثة كانت أسوأ مقارنة بحالتهم بعد التطعيم بالجرعة الثانية. وبشكل عام؛ صرح 31 بالمائة من الذين تم استجوابهم عن ظهور تفاعل واحد على الأقل في جسمهم بعد التطعيم، بينما قال معظمهم إنهم شعروابالألم في موضع الحقن في ذراعهم.

وأضافت ذات الوكالة أن 9 بالمئة من أصل حوالي 4500 شخص شاركوا في الاستطلاع شعروا بتعب شديد بعد التلقيح. أما حوالي ستة بالمائة عانوا بتوعك في عضلاتهم. وطالب واحد في المائة بالمساعدة الطبية عقب التطعيم.

وأفاد حوالي 0.4 من المشاركين في الاستطلاع بوجود صعوبات في التنفس بعد الجرعة الثالثة.

وأفادت وكالة التأمين الصحي “كالليت” أن النتائج كشفت فائدة التطعيم في إدارة المخاطر الشخصية خصوصا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتوصي الوكالة في نفس الوقت بالامتثال لقواعد النظافة والتباعد وارتداء كمامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى