أبرز الأخبار

خبيرٌ عسكري يرسم السيناريو المقبل… “الضربة ضربتين”

“ليبانون ديبايت”

تمثّل التطورات الميدانية كل يوم على الجبهة الفلسطينية والجنوبية اللبنانية تصوراً لما يمكن أن تذهب إليه الأمور في المستقبل القريب لا سيّما أن الأمور لم تعد محصورة ضمن هاتين الجبهتين, فدخول العراق واليمن وسوريا على خط المواجهة مع إسرائيل وداعمتها أميركا يحمل أكثر من إحتمال عن مستقبل الصراع.

وفي هذا الإطار, يشير رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر إلى “تطور هام شهدته الأحداث أمس من خلال الصواريخ التي أطلقت من اليمن التي كانت بمثابة رسالة, وبرأيه لا يعني بالضرورة أن الجبهة بدأت تتحرّك من اليمن”.

كما ينبّه جابر في حديث لـ “ليبانون ديبايت” إلى أنه, “منذ بداية الأحداث توقّعنا أن تفتح الجبهة في الضفة الغربية, وهذا ما حصل اليوم, ففي طولكرم حدثت مجرزة بالعدو الإسرائيلي وبالتأكيد لن يتوقّف الأمر هنا بل ستتبعها نابلس ورام الله”.

أما على صعيد الجبهة الجنوبية, فيرى “أنها مؤجلّة, وقد لا تفتح على مصراعيها, خصوصاً أنها الأساس, فإسرائيل التي كانت تتمنّى أن تفتح هذه الجبهة, باتت تخشى أن تفتح بشكل اوسع ممّا هي عليه حالياً”.

ويوضح من خلال نظرية عسكرية, أن “ما يحصل على الجبهة الجنوبية دقيق جداً, حيث الرد لا زال ضمن قواعد الإشتباك, إلا أن الفارق يكمن بكيفية الرد بمعنى (الضربة ضربتين)”.

ومن هذا المنظار, يجزم العميد جابر أن “تطور الأحداث على الجبهة الجنوبية هو رهن المعطيات, متوقعًا أنه حتى وإن شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة, فليس بالضرورة أن تفتح الجبهة الجنوبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى