أبرز الأخبار

“طوفانٌ كبير”… وراء صمت “السيّد”! هل سيعطي نصرالله

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”
يستبعد المحللون السياسيون ان يغامر “حزب الله” بفتح الجبهة الجنوبية ليخوض الحرب مع اسرائيل، الا بطلب ايراني، في وقت شهدت منطقة الجنوب امس توتراً غير مسبوق قد ينذر بما هو اسوأ، بعدما استهدف الحزب مركزاً للجيش الاسرائيلي في منطقة شتولا بصواريخ موجهة، وبعدها هاجم خمسة مواقع حدودية اسرائيلية بالأسلحة المباشرة، وتمكن من استهداف الكاميرات والتجهيزات الفنية الاسرائيلية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة.
في المقابل، يرى آخرون انّ حرب الحزب واسرائيل ستكون حتمية، بحيث أن حياد الحزب عن “إنهاء” حماس، قد يعني أن “الدور سيلحقه يوماً”، وفي النهاية تصبح إيران محاصرة من كل الجهات، علما انها اعتادت على عدم التورّط المباشر، بل من خلال اتباعها ووكلائها المنضويين تحت رايتها في المنطقة، وكانت ايران قد وجهت رسائل الى المعنيين من دول الغرب والاقليم في هذا الاتجاه، لا سيما منها ما جاء على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان اثناء وجوده في بيروت، بحيث قال: “إذا أراد الأميركيون منع تطور الحرب في المنطقة، فعليهم لجم إسرائيل.


لكن امام شبح احتمال نشوب الحرب، تمحورت اسئلة المراقبين حيال صمت امين عام الحزب السيّد حسن نصرالله، عما يجري في “طوفان غزة”، اذ انّ عدم خروج نصرالله الى العلن، يُقلق الاسرائيليين، وربما هو يعدّ لِمفاجآت قادمة من بينها الحرب، وهنا يكون الطوفان الكبير، ويقول مقربون من “حارة حريك” لوكالة “اخبار اليوم”، انّ ما يقوم به السيّد نصرالله، هي استراتيجية في الحرب النفسية كنوع من الضغط، لارباك العدو، والتلاعب بأعصابه.


وتجزم مصادر لصيقة جداً بالحزب، انّ نصرالله، سيخرج ليتكلم في الوقت المناسب، مما سيُشكل مفاجأة كبرى ستزيد قلق الاسرائيلي.
وهنا الاحتمالات مفتوحة، منها هل سيعطي نصرالله اوامره لتحرير فلسطين، وهو الذي لطالما برر التمسك بسلاحه بهذا الهدف… وفي النهاية ما علينا سوى الانتظار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى