أخبار محلية

أبرز ما تناولته الصحف اليوم ١٥ / ١٠ / ٢٠٢٣

كتبت الانباء الكويتية

الانطباعات الأولية، عن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى بيروت، ومن خلال تصريحاته بعد كل لقاء مع مسؤول لبناني ثم بعد المؤتمر الصحافي الذي عاد الى بيروت من دمشق ليعقده في مقر السفارة الإيرانية، صباح أمس، تشير إلى أنه ليس مطروحا فتح جبهة جنوب لبنان، حتى ولو نفذ الإسرائيليون تهديدهم باجتياح غزة، مع طمأنة القلقين على مصير شعب هذا القطاع الفلسطيني الجسور بالقول ان لدى المقاومة إمكانات ومعنويات عالية.

وقال عبداللهيان: إن المقاومة في وضع ممتاز وهي مستعدة للرد على الأعمال الإجرامية الصهيونية، وإن «الإعلان عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، هو في يد المقاومة، وهي بإمكانها القيام وحدها بأي إجراء تراه مناسبا»، معتبرا أن الخطوات التي ستتخذها المقاومة ستحدث زلزالا كبيرا بالنسبة لإسرائيل.

ولفت إلى «أن الحلول السياسية ممكنة قبل اتساع التوتر وخلال ساعات قد يكون الوقت تأخر لتحقيق ذلك»، ورأى ان إسرائيل تعيش اليوم أسوأ حالاتها.

وأكد أمير عبداللهيان: متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتا ما يجب أن يقوم به أصدقاؤنا لأنهم مستقلون ومقتدرون ويعملون وفق مصالح شعوبهم.

وفي الشأن اللبناني، شدد الوزير على ان أمن لبنان مهم للجميع وبالنسبة لإيران ومن الممكن تصور أي احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب والظروف، معتبرا امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة.

وعن، النزوح من جنوب لبنان، في حال امتداد النيران اليه، فانه تجاوز حدود الفرضية الى الواقع الملموس. وأمام تضاؤل إمكانات الحكومة بدأت بعض الأحزاب والجمعيات الأهلية، تحضير الأماكن المناسبة لاحتضان النازحين.

وتتكثف الاتصالات الداخلية والخارجية، من أجل منع تمدد الحرب إلى الدول المجاورة وخصوصا لبنان، وتأتي زيارة وزير خارجية إيران، ضمن جولة شملت بغداد ودمشق، في إطار التأكيد على اهتمام ايران باستقرار لبنان، الى جانب التشديد على دعم «حزب الله» في أي قرار يتخذه.

وفي معلومات موقع «لبنان 24» ان الأمين العام لـ «حزب الله» أبلغ الوزير عبداللهيان لدى اجتماعه به أمس الأول، بما سيفعله الحزب على صعيد الجبهة الجنوبية، ضمن قواعد الاشتباك القائمة مع إسرائيل منذ العام 2006، وأن عبداللهيان تفهم موقف الحزب الذي سيعمل وفق تكتيكات جديدة سترهق إسرائيل نوعا ما، ولا تؤدي الى حرب معها.

وتشير المصادر الى ان نصر الله قدم، خلال لقائه عبداللهيان، قراءة واضحة لوضع الحزب ميدانيا، مؤكدا على حفظ الاستقرار في الجنوب ومنع انزلاق الأمور الى التصعيد مع إسرائيل.

في غضون ذلك، أكد الجيش اللبناني أن إسرائيل هي التي أطلقت الصاروخ الذي أصاب سيارة مدنية وقتل مصور تلفزيون «رويترز» عصام عبدالله وأدى الى جرح عدد من زملائه في جنوب لبنان أمس الأول.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية أنها طلبت من بعثتها لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي عن «قتل إسرائيل المتعمد» للصحافي اللبناني عبدالله، وإصابة صحافيين آخرين بجروح من وكالة «الصحافة الفرنسية» وقناة «الجزيرة»، «مما يشكل اعتداء صارخا وجريمة موصوفة على حرية الرأي والصحافة، وحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني.

وتوحي التطورات الميدانية بأن إمساك الوضع الأمني قد يفلت بأي لحظة وتخرج الأمور عن السيطرة، خصوصا مع تجدد المواجهات حيث أعلن الإعلام الحربي في «حزب الله»، أن مجموعات من «المقاومة» هاجمت المواقع الاسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات دقيقة ومباشرة. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق مفتوحة في محيط بلدتي كفرشوبا وشبعا. وقتل مدنيان لبنانيان في قصف إسرائيلي استهدف قرية شبعا الجنوبية، وفق ما أفاد رئيس بلديتها محمد حرب «فرانس برس»، فيما يرتفع منسوب التوتر عند الحدود بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى