سعر ” ورقة البول ” ( الطابع) صار متل ” ورقة البول”!!
تقرير خاص Almarsadonline
ذاع صيت المثل القائل ” متل ورقة البول”… ( أي كالطابع) لأنه معروف. لكن لم يكن يعرف اللبناني ان ورقة الطابع في السوق السوداء سيصبح سعرها ” كورقة البول” اي معروف!
هكذا لم يعد ورقة طابع الالف ليرة سعرها ١٠٠٠ ليرة كما هو مدون على متنها، بل اضحى تداولها في السوق السوداء بسعر مضاعف خمسين مرة اكثر من سعرها الحقيقي.
فسعر ورقة الالف اصبح ٥٠ الفاَ، بعدما فقدت عنوة، فسحبتها المافيات الى جيوبها!
والاكثر غرابة انها مفقودة في الادارات، لكنها في السوق السوداء تتوفر مع المافيات المتجولين في حرم الدوائر الرسمية او بجانبها، وعندما تعرض دفع ثمنها مضاعفاً خمسين مرة تصبح ( كالكشك) ولو طالبت بخمسين شرحة منها لان المافيات تحتكرها علناً بتواطؤ رسمي.
والانكى من كل ذلك ان القضاة والكتاب والموظفين، عندما يصل بك الامر الى ختام معاملتك والبحث عم الطوابع يوشدونك الى العصابات خارج الدائرة لبيعك الطوابع في السوق السوداء!
هل هو الانهيار ام الفساد ام الفوضى ام فلتان من نوع آخر؟
والاخطر من ذلك عندما يفاجئك موظف بالقول انه صحيح فقدان الطوابع لكن يمكنه حلحلة موضوعك ببيعك طوابع في السوق السوداء مبرراً ذلك بخدمتك افضل وتسهيل وضعك
