أخبار محلية

نصر لله لم يلتق باسيل …والاخير لا يرد على وفيق صفا؟

هل تجاوز الخلاف بين حزب الله وتيار عون حدود المناورات المسموح بها..وكذلك الحرد والغضب بين الحلفاء ؟

كثيرون يعتقدون ان عمق المصالح المتبادلة التي يجسدها تفاهم مار مخايل بين امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ومؤسس التيار الوطني الحر ميشال عون.. يمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر نحو قضايا محلية واقليمية وعربية الى خلاف سياسي عميق…

ويمكن للثقة المتبادلة بينهما كما لعمق المصالح الاستراتيجية للحزب والشخصية لعون وصهره الصغير ان تكون هي المرجع لحل اي خلاف او لإحتوائه.

ولكم صبر حزب الله على ابتزازات رئيس تيار عون صهره الصغير المكشوفة وسعى لطمأنته عبر رئيس وحدة الارتباط والتنسيق الامني في الحزب الحاج وفيق صفا الذي يكاد يكون الشخص الوحيد القادر على تحمل استفزازات وتهجمات باسيل الذي يصفه حزبيون بأنه لا يطاق.. الى ان وصل الامر بباسيل وفق معلومات الشراع الى حد انه ما عاد يجيب على اتصالاته الهاتفية !!
البعض يعتقد ان دلع باسيل تجاوز حدوده والبعض يرى ان باسيل شعر بطعنة نجلاء في ظهره بسبب لا قرار المجلس الدستوري تجاه طعنه بقانون الانتخابات محملاً الحزب مسؤولية بهدلته السياسية وإمكانية اعتزاله الترشح في البترون ورفضه الإنتقال الى دائرة بعبدا …
ومع الترويج لخبر استقبال السيد نصر الله لباسيل الذي لم يحصل ولم تعرف اسباب هذا الترويج.. فإن هناك اكثر من ضباب يسيطر على مناخ العلاقة بين الحليفين … بل انها مقدمات عاصفة بينهما تستلهم من مناخ لبنان المليء بالمنخفضات الجوية بعضاً من اثارها في البرودة وفي الجليد وفي الحوادث.

الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى