أخبار محلية

آخر فرصة… “الخيار الثالث” أو العقوبات

بدا واضحا من مجمل المواقف والتسريبات السياسية والاعلامية ان فكرة “الخيار الرئاسي الثالث” للخروج من دوامة الاصطفاف بين الفريق الداعم لترشيح سليمان فرنجية، وفريق المعارضة الداعم لترشيح جهاد أزعور، هي السائدة حتى اللحظة.
ووفق المعلومات فانه تحت هذا العنوان يندرج تحرّك الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، والذي سيعقبه تحرك قريب للوزير محمد الخليفي.
بالتوازي من المرتقب ان يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان الى لبنان خلال هذا الشهر، حيث تفيد المعطيات انه سيعقد لقاء مع القوى السياسة الى طاولة عمل ونقاش في قصر الصنوبر تكون بديلا عن الحوار الذي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري مزمعا الدعوة اليه وصرف النظر عنه بسبب اعتراضات القوى المسيحية. الا ان اوساط “الثنائي الشيعي” تؤكد ان بري سينتظر عودة لودريان للإفصاح عما سيقرّره من الحوار والجلسات، مشددة على أن مواقف لودريان لم تغير في موقف الثنائي بدعم فرنجية كخيار استراتيجي لا تنازل عنه، مع الانفتاح على كافة الخيارات ومناقشتها على طاولة الحوار.
وقال مرجع سياسيّ في لقاء بعيد من الاعلام “إنّ لا بديل عن المبادرتين الفرنسيّة والقطريّة، اللتين تمثلان آخر فرصة أمام الأفرقاء اللبنانيين لانتخاب رئيس الجمهوريّة”.
وشدّد المرجع السياسيّ على أنّه “يجب على النواب وخصوصاً الذين ينتمون لكتلتيّ “حزب الله” و”حركة أمل” القبول بـ”الخيار الثالث”، لأنّ ترشّيح رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة انتهى بالنسبة للدول الخمس المعنيّة بلبنان”.
وأشار المرجع إلى “أنّ على الكتل النيابيّة تقديم التسهيلات والتنازلات، والتوافق سريعاً على مرشّحٍ وسطيّ، لأنّ الدول الخمس استخدمت كافة حلولها، ولم يتبقَ أمامها سوى فرض العقوبات على معرقلّي التوافق”.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى